الوطن

أعوان السكك الحديدية يهددون بإضراب مفتوح بداية من الإثنين القادم

احتجوا أمس داخل محطة آغا بالعاصمة

 

 

احتج أمس الأعوان القابضون بالسكك الحديدية، أمام محطة آغا، مهددين بالدخول في إضراب مفتوح بداية من الاثنين المقبل، في حال لم تسارع إدارة الشركة في تنفيذ ما جاء في بنود الاتفاق المبرم بينها وبين نقابة العمال، حيث توقفت الرحلات الصباحية على متن قطارات الضاحية الشرقية من العاصمة باتجاه الثنية، ونحو الضاحية الغربية من العاصمة باتجاه العفرون، كما تأخرت الرحلات الطويلة باتجاه وهران وقسنطينة عن موعد انطلاقها المحدد، وهو الامر الذي خلق تذمرا كبيرا في اوساط المسافرين.

وتجمع أمس نحو 60 عونا قابضا بالسكك الحديدية، أمام محطة آغا، منددين بتماطل إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية في تبني مطالبهم، ومهددين بالدخول في إضراب مفتوح في حال استمرار غلق أبواب الإدارة في وجوههم، مطالبين بالتزام الإدارة بمباشرة المفاوضات بشأن إعادة النظر في نظام التعويضات المشكل من 15 نقطة، أهمها أساسا مراجعة السلم المعتمد في وضع الأجور.

وكشف ممثل عن العمال المحتجين، أنهم سيدخلون في إضراب مفتوح بداية من الاثنين المقبل، مانحين الإدارة مهلة للنظر في انشغالاتهم الاجتماعية والمهنية الناجمة عن عدم تنفيذ المدير العام للشركة التزامه الكتابي الذي وقعه منذ الفاتح من شهر مارس من العام الماضي.

وأضاف ممثل العمال، أنهم كانت كل آمالهم معلقة على المفاوضات التي تعهدت بها الإدارة من خلال مسؤولها الأول، حيث تفاجؤوا "بخرجة" المدير العام غير المنتظرة بإعلانه كتابيا في يوم 21 من شهر مارس المنصرم بعدم التزامه ببنود الاتفاق، بحجة أن السكّاكين لم يعطوا المصداقية اللازمة لبنود الاتفاق.

وحمّل العمال المحتجون إدارة شركة السكك الحديدية، مسئولية قرارهم بالدخول في إضراب مفتوح، في غضون الأيام المقبلة وما سينجم عنها من خسائر تلحق بالشركة وتعطل مصالح المواطنين.

وعادت حركة القطارات الى طبيعتها في حدود منتصف النهار، بعدما رهن الاحتجاج تنقل المسافرين من العاصمة باتجاه الضاحية الغربية والشرقية، او من هذه الاخيرة باتجاه العاصمة، وهو ما خلق جوا من التوتر، بعدما تسبب الاحتجاج الذي لم يكن مدرجا من قبل في تأخير المواطنين عن قضاء أشغالهم.

منى. ب

من نفس القسم الوطن