الوطن

"تصفية أمراء ‘التوحيد والجهاد‘ في حال المساس بدبلوماسيينا "

مصادر أمنية جزائرية لوكالة الأناضول:

 

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية جزائرية قولها: إن "مفاوضين جزائريين أبلغوا الوسطاء الذين يعملون في المفاوضات الجارية للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ شهر أفريل 2012 في شمالي مالي، بأن التعرض لحياة الدبلوماسيين الجزائريين يعني إطلاق عمليات سرية للقوات الخاصة التابعة للأمن الجزائري، لتصفية أمراء حركة التوحيد والجهاد وهم محمد الخيري -موريتاني- وأحمد التلمسي -جزائري-، وسلطان ولد بادي –مالي- ورئيس مجلس الشورى جماعة التوحيد والجهاد وناطقها الرسمي عدنان أبو الوليد الصحراوي، وضابطها الشرعي حمنة ولد ميمون عبد الله التمبكتي -مالي"، وأن قوات خاصة توجد في حالة استنفار لهذا الغرض في تمنراست بالجنوب الجزائري".

وكانت حركة التوحيد والجهاد اقترحت الإثنين الماضي في بيان لها على الجزائر اطلاق سراح احد دبلوماسييها الجزائريين المحتجزين، لدى هذه الجماعة الجهادية الناشطة في شمال مالي مقابل الافراج عن ثلاثة من مقاتليها المسجونين في الجزائر.

وتبنت حركة "التوحيد والجهاد" خطف سبعة دبلوماسيين جزائريين من قنصلية الجزائر في مدينة غاو بشمال مالي في الخامس من أفريل 2012، قبل أن تطلق في شهر جويلية الماضي ثلاثة منهم، واحتفظت بالبقية لتعلن بعدها إعدام أحد الرهائن، لكن السلطات الجزائرية لم تؤكد ولم تنفِ المعلومة.


محمد أمير / الوكالات

من نفس القسم الوطن