الوطن

حملة التوقيعات هدفها إعادة المشهد المميّع من جديد

منسق تقويمية الأفلان عبد الكريم عبادة:

 

 

 أكد منسق الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم عبادة، أن أطرافا في الأفالان لا تزال تعمل على اعادة المشهد السابق، والذي كان في فترة الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم، حيث اعتبر أن الحل الحقيقي لن يكون إلا بالإجماع على شخص واحد، أو الاحتكام للصندوق بطريقة ديمقراطية.

ونفى عبادة في تصريح لـ "الرائد" أن تكون الأمور قد حسمت فعلا، بدليل أن ما يروج في الاعلام هنا وهناك، هو في الحقيقة مجرد حملة يقوم بها أنصار أحد المترشحين المحسوبين على الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم، في إشارة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عمار سعداني، والذي أطلق مساندوه حملة جمع توقيعات اعضاء اللجنة المركزية من أجل بلوغ النصاب القانوني لاستدعاء اللجنة لدورة طارئة، وهنا أشار عبادة إلى أن هناك حملة أخرى تسعى عبر مجموعة من المناضلين وأعضاء من اللجنة المركزية، إلى إعادة المشهد السابق الذي عاشه الحزب في عهدة بلخادم، وأن جل الذين يقومون بحملة التوقيعات، هدفهم خدمة مصالح مجموعة معينة، تنوي الاستحواذ على الحزب من مناضليه الحقيقيين. أما عن قرب انعقاد دورة استثنائية للجنة حسب ما كشفت عنه مصادر مقربة من اللجنة، فنفى عبادة ذلك، موضحا أن كل ما هنالك هو مجرد لقاءات ثنائية أو ثلاثية بين مجموعات من الأعضاء، حيث لم تتعد التشاور وتقريب الرؤى حول مستقبل الحزب، لكن ما عدا ذلك ليس هناك تاريخ محدد لانعقادها، حيث لم يصل المكتب السياسي حتى الساعة لتحديد موعد محدد. ووفقا لتصوره، فإن الحل الأمثل للخروج من الأزمة، هو التريث إلى غاية التوصل إلى اجماع على رجل واحد يمكنه قيادة الافلان بطريقة ترضي كل القواعد النضالية، فالواجب هو الذهاب للدورة بتصور واحد نحو شخص واحد. أما إذا تم اللجوء للصندوق، فلن يكون مضمونا إلا اذا كانت نتيجته إيجابية، وتصب ضمن طموحات الأغلبية في الحزب.

مصطفى. ح 

من نفس القسم الوطن