الوطن

المحلات التجارية تفتح أبوابها حتى الساعة الواحدة صباحا

بطاش يؤكد أن مشروع العاصمة "حية" ليلا بدأ يرى النور

 

أكد أمس، رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، أنه تم الانتهاء من الرتوشات الاخيرة لمشروع جعل "العاصمة حية ليلا" بما في ذلك الأمن والاضاءة، مؤكدا أنه سيتم وضع ما بين 3 و4 أعوان أمن على مستوى الشوارع الرئيسية بالعاصمة لضمان سلامة المواطنين وكذا التجار وممتلكاتهم.

وأوضح رئيس بلدية الجزائر الوسطى، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، بحضور نائب والي الجزائر وعدد من التجار، أن مصالحه تعمل على قدم وساق لتجسيد مشروع إحياء ليالي العاصمة، ووضع حد للسبات الذي يميزها منذ سنوات، حيث سيكون الإطلاق من بلدية الجزائر الوسطى، التي تعمل على تسجيل التجار الراغبين في فتح محلاتهم إلى ساعات متأخرة، موازاة مع وضعها دفتر شروط بغرض تغيير واجهات محلاتهم، وإزالة كل ما من شأنه تشويه المنظر العام لها لإعادة تهيئة الشوارع الكبرى، مؤكدا أنه سيتم وضع ما بين 3 و4 أعوان أمن على مستوى الشوارع الرئيسية بالعاصمة لضمان سلامة المواطنين وكذا التجار وممتلكاتهم.

وفي هذا الصدد، أكد بطاش أنه تم توفير الإنترنت عبر مختلف العمارات وشملت 24 سطحا، مشيرا إلى أن ذلك سيسمح للمحلات والمقاهي بفتح أبوابها إلى غاية الواحدة صباحا، مشيرا إلى أن المشروع يتابعه الوالي شخصيا كونه يدخل ضمن المخطط الاستراتيجي لعصرنة ولاية الجزائر وتحقيقا لمشروع العاصمة التي لا تنام.

وفي المقابل، أبدى بعض التجار المتدخلين خلال الندوة الصحفية تخوفهم من غياب الأمن في فترة مداومتهم الليلية لساعات متأخرة مطالبين بالحماية الأمنية اللازمة، إضافة الى توفير الإضاءة بالشكل اللازم وليس في بعض الشوارع دون غيرها.

وستشمل الحملة التي باشرت فيها البلدية، المقاهي والمحلات لتشجيع أصحابها على فتح أبوابها إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، بعد أن ربطت مختلف العمارات بأجهزة خاصة بشبكات الإنترنت عن بعد "الويفي"، وتهدف إلى تشجيع المواطنين على التجول في أحيائها وكذلك التجار بفتح المحلات لساعات متأخرة من الليل، في خطوة تهدف إلى استحداث الحركية في الفترة الليلية وكسر القاعدة التي تقول إن العاصمة تنام باكرا، حيث تعقد مصالح ولاية الجزائر اجتماعات مع مختلف المهنيين لإنجاح هذا المشروع الذي تبتنه حتى تجعل العاصمة ككل عواصم العالم، تماشيا مع المخطط الاستراتيجي لعصرنة مدينة الجزائر، حيث يعكف الوالي شخصيا على متابعة الوضع من خلال الاستماع إلى مختلف الفاعلين لإنجاحه، سواء مصالح الأمن بغرض ضمان التغطية الأمنية، وكذا مؤسسات النقل الحضري والمترو والترامواي إلى جانب الناقلين الخواص وأصحاب سيارات الأجرة.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن