الوطن

مصالح الأمن تتوعد بمعاقبة كل من يمس بشرف المصطافين

تنصيب فرق خاصة لترصد الحركات المشبوهة والتدخل في الحالات الضرورية

 

أكد سمير شناف عميد أول للشرطة ونائب مدير القضايا الجنائية بمديرية الشرطة القضائية، أن المديرية العامة للأمن الوطني سطرت برنامجا تمهيديا لضمان حسن سير موسم الاصطياف 2013، بتواجد عناصر أمنية بفرقها المختلفة في الميدان لتأمين سلامة وراحة المواطنين على مستوى الشواطئ، مشيرا إلى أن هناك فرقا خاصة لترصد الحركات المشبوهة والتدخل في الحالات الضرورية، علما أن مصالح مديرية الشرطة القضائية تضع خطة أمنية قبل موسم الاصطياف بثلاثة أشهر وتخص الولايات الساحلية والداخلية.

وكشف سمير شناف عميد أول للشرطة ونائب مدير القضايا الجنائية بمديرية الشرطة القضائية، خلال نزوله، أمس، ضيفا على برنامج » لقاء اليوم« بالقناة الإذاعية الأولى ،عن وضع خطة أمنية استثنائية لضمان حسن سير موسم الاصطياف والتحضير لشهر رمضان الكريم الذي يتطلب خدمة مستمرة، بالإضافة إلى وضع فرق خاصة لترصد الحركات المشبوهة والتدخل في الحالات الضرورية، مؤكدا الرقم القياسي الذي تحصلت عليه المصالح التابعة للشرطة القضائية من تفكيك عصابات كانت تنشط في مجال الاتجار بالمخدرات والعدد المحصل عليه من العمليات، تجاوز 57 طنا من المخدرات التي تم حجزها من طرف مصالح الأمن الوطني ونسبتها تفوق 120 بالمائة ومن أبرز العمليات تم إلقاء القبض في عدة ولايات على مجرمين كانوا مطلوبين من طرف العدالة، ففي السنة الماضية فخلال موسم الاصطياف المنصرم تم تسجيل 11 ألف و654 قضية على مستوى التراب الوطني تتعلق بجرائم الضرب والجرح العمدي المتبادل بين الأشخاص وتمكنت مصالح الأمن من حل 8 آلاف قضية وإلقاء القبض على مرتكبي مثل هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة. وفي نفس السياق، أضاف سمير شناف، أن هناك 1200 عملية سجلت في الأشهر الماضية في مختلف مدن الوطن لضمان حسن سير فترة الامتحانات بشتى أصنافها، والتحضير لشهر رمضان الكريم الذي يتطلب خدمة مستمرة ومن ثم حسن سير موسم الاصطياف.

وفيما يخص موضوع سرقة السيارات، قال عميد أول للشرطة إنها ظاهرة متنقلة بين الولايات فالسيارات المسروقة لا تحصر في ولاية معينة فمن 7 سيارات مسروقة في اليوم تعاد 3 منها عموما، وفي وقت قياسي يتم البحث عنها وعن سرقة مكونات ومحتويات السيارة، مشيرا إلى أنه خلال موسم الاصطياف لسنة 2012 تم تسجيل 1963 قضية ومصالح الأمن تمكنت من معالجة 400 قضية منها واسترجاع الأغراض المسروقة لأصحابها.

وأوضح شناف أنه على مستوى الشرطة القضائية هناك خلية يقظة تسهر على ما يبث في الانترنت، فكل قضية يشعر فيها المواطن أنه محل مساس في شخصه أو بشرفه يمكن له التقدم من مراكز الشرطة الموجودة على مستوى كل شاطئ أو مراكز الدرك الوطني وعندها تتدخل مصالح الأمن ويقدم الملف إلى وكيل الجمهورية.

س. ب

من نفس القسم الوطن