دولي

عباس يقبل استقالة الحمد الله

كلّفه بتسيير الحكومة لحين تشكيل غيرها

 

أكدت مصادر مطلعة في الرئاسة الفلسطينية قبول الرئيس محمود عباس استقالة الحمد لله رئيس وزراء حكومة رام الله.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس قبل أمس الأحد، استقالة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وكان الحمد لله قدم الاستقالة الخميس الماضي حيث طلب الرئيس عباس تأجيل البت في قرار الاستقالة حتى يتم التباحث في القضايا الخلافية بينهما.

وكان الاجتماع الذي عقد مساء أول امس انتهى بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله لاستكمال النقاش بشأن الصلاحيات التي يطالب بها الاخير.

وأوضحت مصادر مطلعة أن هذا الاجتماع استمر نحو ساعة ونصف الساعة ولم تعلن بشكل رسمي النتائج التي تم التوصل اليها خلاله.

وتجدر الاشارة أن الحمد الله فاجأ الوسط السياسي الفلسطيني قبل اربعة ايام بإعلان استقالته بعد أسبوعين فقط من أدائه اليمين أمام الرئيس محمود عباس، وذلك "احتجاجا على تضارب الصلاحيات" وفق ما أعلن مكتبه.

برهوم: إصرار الحمد الله على الاستقالة تعكس عمق أزمة مؤسسات السلطة.

إلى ذلك، أكدت حركة حماس أن إصرار رئيس الحكومة برام الله رامي الحمد الله على الاستقالة وقبولها من الرئيس محمود عباس تعكس عمق الأزمة الحقيقية، التي تعاني منها مؤسسات السلطة نتيجة وجود مراكز قوى وتجاذبات كثيرة وتنازع للصلاحيات أوصلت إلى هذه النتيجة المتوقعة".

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تعليق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": هذه الاستقالة يجب أن تكون بمثابة الخط الفاصل بين مرحلة التدهور الحاصلة في مؤسسات السلطة ومرحلة بنائها من جديد على أسس ديمقراطية ووطنية".

وتابع: "إن هذا لا يتحقق إلا بالتطبيق الفعلي والتام لكافة بنود اتفاق القاهرة بما فيه تشكيل حكومة توافق وطني تنهي الانقسام وترعى مصالح الشعب وتلبي طموحاته".

وكانت مصادر مطلعة لـ"فلسطين اليوم" في الرئاسة الفلسطينية أكدت قبول الرئيس محمود عباس استقالة رامي الحمد لله رئيس وزراء حكومة رام الله، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي