الوطن

إجراءات أمنية استثنائية لتسهيل عبور المسافرين

1000 عون أمن إضافي موزعون عبر المطارات والموانئ

 

 

كشف امس، مدير أمن الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة لزرق غالي، عن دعم التعداد المتواجد على مستوى الحدود البرية والبحرية بما فيها الموانئ والمطارات بـ 1000 عون أمن اضافي ليصبح عدد الجهاز الأمني المجنّد لتأمين الحدود 11545 عون أمن، مؤكدا أنه سيتم تركيز المراقبة على الرحلات الجوية والبحرية القادمة من الدول الافريقية في إطار مكافحة المخدرات المهربة من هناك ومنع دخولها أرض الوطن.

وكشف لزرق غالي عن وسائل تقنية امنية في مجال المراقبة الحدودية التي سيتم استعمالها قريبا خاصة بسندات السفر البيومترية، وذلك ترقبا لوضع حيز التنفيذ جواز السفر الجزائري البيومتري الجديد.

وبالنسبة للمراكز البرية بالحدود الجزائرية-التونسية، أكد المتحدث انه سيتم الفصل بين المسافرين الراجلين والذين يسافرون على متن السيارات، حيث سيتم معالجة الاولى على مستوى المركز، اما الفئة الثانية بالنسبة لاصحاب السيارات فسيتم وضع شبابيك خاصة قصد اتمام الاجراءات الأمنية والمسافر على متن سيارته.

وبلغة الارقام، سجلت المصالح الامنية ذاتها سنة 2012 مراقبة عبور 9 ملايين و397 الفا و183 مسافرا منهم 7188611 مواطنين و2208572 اجانب، أما بالنسبة للجرائم المسجلة عبر الحدود، فقد تم إحصاء 2247 قضية منها و56 قضية تتعلق بتهريب اسلحة نارية او بيضاء، فيما تم حجز مليون و369 الفا و795 اورو، موضحا أن الوسائل التقنية الجديدة في مجال مكافحة الجريمة ستساعد على تضييق الخناق على مافيا التهريب والمخدرات والكشف عنهم بسرعة.

وأكد مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للامن الوطني لزرق غالي، في ندوة صحفية نشطها بمطار الجزائر الدولي "هواري بومدين"، أنه تم اتخاذ اجراءات امنية وتسهيلات خاصة بموسم الاصطياف لسنة 2013 من خلال تسهيل حركة وسير السيارات بالحيز المدني والموانئ وتحسين الخدمات في اطار معالجة الاجراءات الامنية للمسافرين والسيارات في وقت قصير، فضلا عن اضافة عدد الشبابيك ووضع أخرى متحركة على مستوى المطارات، مبرزا أن الاجراءات التكميلية من اجل الاستقبال الجيد للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تتمثل في القيام بإجراءات المراقبة الشرطية لقوائم المسافرين قبل وصولهم الى حيز المطار او الميناء، وذلك بالاعتماد على قوائم شركات النقل، كاشفا في هذا الصدد عن دعم التعداد المتواجد على مستوى الحدود البرية والبحرية وعلى رأسها الموانئ والمطارات بـ 1000 عون أمن اضافي ليصبح عدد الجهاز الأمني المجنّد لتأمين الحدود 11545 عون أمن.

وأكد مدير شرطة الحدود أن الجزائر ستشهد هذه الصائفة تدفقا معتبرا في حركة المسافرين من وإلى الوطن، خاصة مع تزامنها وشهر رمضان الذي يتطلب بذل المزيد من المجهودات لتوفير الراحة والأمن وتسخير أكبر عدد ممكن من قوات الشرطة لتكون على أعلى مستوى من الجاهزية من أجل تأمين الحركة. وأفاد لزرق أن المدير العام للأمن الوطني، أمر جميع الوحدات، ولاسيما مديرية شرطة الحدود باتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة، والتي تم وضع أغلبها حيز التنفيذ قبل بداية الموسم على مستوى 14 مطارا مفتوحا على النشاط الدولي، إلى جانب 11 ميناء، 6 منها مخصصة للنقل الجوي للمسافرين، و9 مراكز حدودية برية، خاصة الحدود التونسية من ضمن 26 مركزا. وعلى صعيد مواز، أكد مدير شرطة الحدود، أن من جملة الإجراءات التسهيلية التي ستعكف عليها مصالح شرطة الحدود، تسهيل حركة السير والسيارات بالحيز المدني للمطارات والموانئ في حدود الاعتبارات الأمنية، مع نشر وتوزيع المعلومات فيما يخص الإجراءات والتوصيات الأمنية كترك الأمتعة، فضلا عن وضع شبابيك متحركة للاجراءات الشرطية على مستوى الموانئ لمعالجتها في وقت قصير وعن طريق المجاملة في التعامل، مشيرا إلى أن إضافة شبابيك أخرى على مستوى المطارات من بين أهم الأولويات، إلى جانب تنصيب شبابيك خاصة لمعالجة المسافرين وهم داخل سياراتهم على مستوى الحدود البرية. 

وفيما يتعلق بالإجراءات الأمنية المسطرة، أوضح لزرق أنها تتمثل أساسا في تعزيز التشكيل الأمني على مستوى الموانئ، المطارات والمراكز الحدودية البرية، فضلا عن تعزيز واحترام مسالك المسافرين، العاملين بالحيز الحدودي، والسيارات، والبضائع والأمتعة، وكذا الصرامة في عملية تفتيش المسافرين وتعزيز الحزام الأمني حول الطائرات والبواخر.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن