الوطن
مناصرة يرافع على مرشح اجماع بدون تدخل النظام !؟
مسؤولة القسم السياسي والاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائرتزور عند مناصرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جوان 2013
زارت السيدة سحر خوري كينكانون مسؤولة القسم السياسي والاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر مناصرة في مقر حزبه، حيث دار النقاش حول الوضع السياسي العام في الجزائر، خاصة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، واستنكر مناصرة سكوت الولايات المتحدة الأمريكية على ما أسماه تزوير الانتخابات التشريعية مما ضيع على الجزائر فرصة التغيير السلمي والحقيقي على حسب ما صدر في نشرة اعلامية من حزبه.
كما أبرز ما أعقب ذلك من تردي للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بالإضافة إلى تأثر أجهزة الدولة بغياب الرئيس، وتعطل الكثير من القرارات والقوانين والتكفل بمطالب الشعب، وتراجع النمو الاقتصادي وعجز الحكومة على تحويل الوفرة المالية إلى تنمية حقيقية، مما جعل الجميع في حالة انتظار.
كما تناول اللقاء مشروع الوحدة مع حركة مجتمع السلم والهدف من ذلك، وإمكانية توسيعه إلى الأطراف الإسلامية الأخرى، كما دار النقاش حول العلاقة بالإخوان المسلمين ومعرفة موقف الجبهة من الوضع في مصر وتونس ودور الجهاديين في ذلك.
ولم تنسى المسؤولة الامريكية استضاح موقف الجبهة من الانتخابات الرئاسية، حيث استعرض مناصرة الوضع الحالي وتجربة الانتخابات السابقة، وضرورة المرور إلى مرحلة "وفاق وطني" يتم فيه التوافق بين التيارات الرئيسية على مرشح واحد، وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة وتكون انتخابات مفتوحة يبتعد فيها النظام على اختيار الرئيس ليترك للشعب حرية الاختيار.
ولم تكتفي الدبلوماسية الامريكية ان تعرف خلفية زيارة الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية للجزائر، بالإضافة إلى ذلك تم التطرق إلى الوضع الاقتصادي وأهمية الاستقرار السياسي والأمني للجزائر، ومصلحة الطرفين (الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية) في ذلك. وكان آخر محور في اللقاء في كيفية تجسيد مشروع مرحلة "الوفاق الوطني" وسبل الوصول إليه وشروط ذلك من وجهة نظر جبهة التغيير.
أحمد. غ