الوطن

حوالي 2700 تاجر ينشطون في تجارة الأعشاب بالجزائر

سطيف تأتي في الطليعة بـ 445 تاجر أعشاب

 

 

 

أحصى المركز الوطني للسجل التجاري، 2700 تاجر أعشاب على المستوى الوطني، البعض منهم  مختصون في الأعشاب الطبية مقيدين في السجل التجاري بتاريخ 15 أفريل من السنة الفارطة.

 وأوضح المركز، أن عدد تجار الأعشاب المسجلين في السجل التجاري على المستوى الوطني بلغ 2.689 أغلبهم (2.679) أشخاص طبيعون  و10 فقط أشخاص اعتباريون (مؤسسات)، وحسب المركز فانه من اجمالي تجار الأعشاب 688 عبارة عن تجار متنقلين ينشطون على مستوى الأسواق البلدية. وأضاف المركز أن الأشخاص الطبيعيين ومن بينهم تجار الأعشاب المتنقلين ينشطون على مستوى الأسواق الشعبية  موضحا أن ممارسة هذا النشاط حرة لا تتطلب أي موافقة على عكس الصيدلة. 

في هذا الصدد  تجدر الإشارة إلى وجود 9000  وكالة صيدلانية تنشط على المستوى الوطني حسب آخر المعطيات التي قدمتها النقابة الوطنية الجزائرية لصيادلة الوكالات. وحسب الأرقام التي قدمها المركز فان ولاية سطيف تأتي في الطليعة بـ 445 تاجر أعشاب تليها الجزائر العاصمة بـ 252 تاجر  في حين تعود المرتبة الثالثة لولاية برج بوعريريج بـ 180 شخصا طبيعيا . وبالمقابل فان ولايات سعيدة والطارف وأم البواقي تعد القليل من تجار الأعشاب وذلك على الرغم من النباتات المحلية المعروفة بمزاياها العلاجية والطبية. واستنادا إلى توزيع التجار المسجلين في السجل التجاري يتضح أن هذا النشاط الذي يعرف رواجا كبيرا حاليا شبه موجود في كل ولاية حيث ينشط العديد من تجار الأعشاب سواء على مستوى المحلات المختصة أو التجار المتنقلين. اجمالا ينقسم تجار الأعشاب إلى فئتين: باعة التوابل والنباتات الجافة المستعملة في الطبخ (النعناع البري واكليل الجبل والزنجبيل والزعتر...) وكذا المختصين في بيع وتسويق النباتات المستعملة في الطب التقليدي. وكان مدير حماية الثروة النباتية والحيوانية بالمديرية العامة للغابات عمار بومزبر قد أشار مؤخرا إلى أن المعارف التقليدية المحصلة من قبل تجار الأعشاب يمكن أن تستعمل من قبل العلميين  بغية اكتشاف المواد الكيميائية التي يمكن أن تكون لها آثار علاجية والانتقال إلى المرحلة الصناعية. وأشار إلى أن الثروة النباتية للجزائر تعد 4000 نبتة على الاقل من بينها 25 بالمئة لديها مزايا علاجية أو يمكن استعمالها في صناعة مواد التجميل.

طارق. م

من نفس القسم الوطن