الوطن

الصراع على الاتحاد الطلابي الحر يحتدم بين حمس وتاج !

المؤتمر العاشر للمنظمة سيكون يوم 30 جوان الجاري

 

ينظم الاتحاد العام الطلابي الحر ابتداء من 30 جوان الجاري وعلى مدار ثلاثة أيام مؤتمره العاشر، حيث شرعت مختلف الهياكل القاعدية للمنظمة في التحضير لهذا المؤتمر الذي سيتم خلاله انتخاب أمين عام جديد للمنظمة أو الإبقاء على مصطفى نواسة الأمين العام الحالي.

وحسب بعض الأصداء من داخل المنظمة فإن الصراع على الأمانة العامة للإتحاد والذي يعتبر قاعدة طلابية قوية داخل الجامعة الجزائرية وصل إلى أشده، خاصة بعد انضمام الأمين العام الحالي مصطفى نواسة إلى حزب عمار غول، حيث تعمل العديد من الأطراف على قطع الطريق أمام أطماع تجمع أمل الجزائر بقيادة عمار غول، أبرز المنشقين عن حركة مجتمع السلم، والراغب في استقطاب الاتحاد والاستفادة من نفوذه داخل الجامعة الجزائرية بغرض تقوية تاج على الساحة السياسية الوطنية، من خلال بسط نفوذه داخل الجامعة الجزائرية، تمهيدا لوضع المنظمة الطلابية تحت وصايته بعد تصفية الموالين لتشكيلة نحناح من المكتب الوطني وهياكل صنع القرار، من جهة أخرى من المنتظر أن تلعب حمس دورا كبيرا في تحديد اسم الأمين العام للمرحلة المقبلة، وبالأخص أن القيادة الجديدة لحركة مجتمع السلم، تولي اهتماما كبيرا للعمل الطلابي، حيث من المتوقع أن تعمل على استعادة المنظمة من خلال استبعاد الأمين العام الحالى مصطفى نواسة، هذا الأخير الذي علق على انضمامه لحزب "تاج" أنه قناعة شخصية ولا يعني إطلاقا ظفر الأخير بدعم التنظيم، باعتباره أمينه العام"، موضحا أن اختياره الانتماء لحزب عمار غول قناعة شخصية قد يساندها البعض ويخالفها البعض الآخر من المنضوين تحت لواء التنظيم، مؤكدا في السياق ذاته أنه يبقى من حق كل التشكيلات السياسية الاستثمار في التنظيم لكسب تأييد مؤسساته وأفراده بمختلف توجهاتهم وقناعاتهم"، كما قال نواسة في العديد من المناسبات أن التنظيم لم يرتبط يوما بدعم أي حزب، "ومن يقول إننا في صف حمس منذ عهد المرحوم نحناح فهو مجرد كلام"، مؤكدا في ذات الصدد أن التنظيم يتقاطع مع كل المخلصين للوطن، الساعين لخدمة مصالح الجزائر شعبا ودولة، نافيا أن يكون قد ضغط على أي من المنخرطين في التنظيم لتبني قناعته بدعم تاج ومساندة برنامجه، ومؤكدا استقلالية التنظيم.

سارة زموش

من نفس القسم الوطن