الوطن

الأرسيدي يعرض دستوره للجزائريين يوم 29 جوان

بعد سلسلة من اللقاءات مع قواعده النضالية

 

ينتظر أن يعقد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يوم 29 جوان الجاري الاتفاقية الجماعية السابعة للحزب، والتي سيناقش فيها مشورع الدستور الذي يراه مناسبا للجزائر، وستنعقد التظاهرة بالعاصمة بحضور أعضاء من المجتمع المدني  والفاعلين السياسيين. 

شرع الأرسيدي منذ أيام في عقد سلسلة لقاءات ولائية في إطار الاتفاقية الجماعية السابعة، قصد التحضير لعقد لقاء وطني يكون محوره شرح الدستور وفقا للنموذج الذي أعده الحزب، والهدف بحسب بيان صحفي نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أول أمس، التحضير لتنظيم الاتفاقية الجماعية بشأن مشروع دستور أعده الحزب. وأهم هذه اللقاءات تم عقدها بكل من باتنة، بجاية، تيبازة، سطيف وتيزي وزو، تحت إشراف المكاتب الجهوية للحزب. وقال البيان إن ذلك كان بهدف مناقشة وإثراء الوثيقة (الدستور) المعدة من طرف التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، على أن يتم عرضها يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري في لقاء وطني (الاتفاقية الجماعية) وفقا لتسميات الحزب.

ومن خلال هذه اللقاءات التشاورية مع قواعده النضالية يقوم الارسيدي بعرض تقييمي لمختلف دساتير الجزائر منذ الاستقلال حتى آخر تعديل دستوري في عهد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، لإظهار النقائص التي يرى أنها لا تخدم مصلحة الشعب الجزائري، وعرض أهم الأسباب التي جعلته ينتقدها ويقدم البديل للجزائريين من خلال مسودة دستوره (دستور وفق لرؤية الأرسيدي).

وكان النقاش وسط قواعده النضالية عبر الولايات منصبا في كيفية إقناع الرأي العام المحلي بخصوص الوثيقة المراد عرضها على الجزائريين في اللقاء المرتقب، وهي وثيقة تهتم بالجانب الاجتماعي، والهوية الوطنية.

هذا ويرى الأرسيدي من خلال مشروعه الدستوري الذي ينوي أن يقدمه للجزائريين، أن الأولى في الدستور معالجة الخلل الناجم عن تداخل الصلاحيات بين السلطات (التنفيذية، التشريعية، والقضائية)، حيث ينادي بفصلها مثله مثل بقية الأحزاب التي تنشط في المعارضة.

مصطفى. ح  


من نفس القسم الوطن