الوطن

المسنّون المحرومون من سكنات عدل يهدّدون بإضراب عن الطعام

تسبقها وقفة أمام وزارة السكن يوم 19 جوان الجاري

 

هدد المسنون المقصون من سكنات عدل بالدخول في إضراب عن الطعام، يسبقه اعتصام أمام وزارة السكن في الـ19 جوان الجاري، في حال عدم إسراع إدارة "عدل" في تسوية انشغالاتهم، وإفادتهم بقرار الاستفادة من السكنات.

 حيث فشل نحو 50 مواطنا من المقصين من سكنات عدل، في إيصال انشغالهم إلى مدير وكالة تحسين السكن وتطويره عدل، بعد أن أجهضت مصالح الأمن تجمعهم الذي نظموه أمس، أمام مقر الوكالة بسعيد بوسط تطويق أمني شديد، مستعملين القوة معهم، أين تمكنوا من تفريق المحتجين الذين نددوا بإقصائهم من تحيين ملفاتهم بسبب شرط السن، واصفين القرار بالتعسفي، سيما بعد قرار وزير السكن بتسوية وضعية الأرامل دون المسنين.

وعبر المقصون من عملية تحيين الملفات، بغية الحصول على سكنات عدل بعد وضعهم لملفاتهم منذ سنة 2001، عن تذمرهم من إقصائهم سيما بعد صدور تعليمة وزير السكن، عبد المجيد تبون، والتي ألزمت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره ضرورة إيراد الأرامل وذوي الحقوق من المتوفين، دون الأشخاص المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 70 سنة ضمن قائمة المستفيدين من البرنامج الجديد لسكنات "عدل".

وطالب المحتجون برحيل مدير الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره إلياس إيدير، كونه بات لا يمثلهم ولا يوصل انشغالهم لوزارة السكن، أين رفعوا شعارات أبرزها "ارحل يا إيدير"، "كي شافونا مسنين حقرونا"، "عدل الحقارين" لا للإقصاء والتهميش"، وغيرها من الشعارات التي تحمل إدارة الوكالة المسئولية في حرمانهم من السكنات.

وهدد المحتجون المقصون من عملية تحيين ملفاتهم، بالدخول في إضراب عن الطعام، في حال صمت وزارة السكن ووكالة عدل على انشغالاتهم، وعدم إدراجهم ضمن المكتتبين الأوائل المعنيين بتحيين الملفات، فيما قرروا الاعتصام أمام وزارة السكن في الـ19 من جوان الجاري، علهم يجدون آذانا صاغية لانشغالهم بعد أن رفضت عدل الإنصات لهم.

منى. ب 

من نفس القسم الوطن