دولي

حكومة الحمد الله لن تحقق المصالحة الوطنية

في استطلاع للرأي

 

أظهر استطلاع للرأي أجرته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عدم تفاؤل لدى المواطنين بإمكانية أن تكون حكومة رامي الحمد الله التي أدت اليمين الدستوري في السادس من الشهر الجاري، قادرة على تحقيق المصالحة الوطنية.

وقد أكد (63.15 %) من المستطلعة آراؤهم أن حكومة الحمد لله ستعزز الانقسام الوطني، فيما رأى (29.61 %) منهم أن هذه الحكومة ستكون قادرة على إيجاد حلول أفضل للأزمة الاقتصادية، بينما أقر (7.25 %) منهم أن الحكومة الجديدة ستسعى لتسهيل مهمة كيري بالمنطقة.

وكان الحمد الله بدأ بتشكيل الحكومة أوائل يونيو الحالي، بعد تكليف محمود عباس بتشكيل الحكومة قبل انتهاء المدة القانونية بعد استقالة حكومة فياض، شملت وجوهاً جديدة.

وقد واجه تشكيل حكومة الحمد لله انتقاداً كبيراً من قبل حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، والحكومة الفلسطينية بغزة، والتي اعتبرت أن تشكيل الحكومة مخالف للقانون، ويعزز من فرص تحقيق المصالحة الوطنية.

وفي سياق ذي صلة، شهدت مدينة نابلس مسيرة حاشدة هي الأولى من نوعها ضد حكومة رئيس وزراء رام الله الجديد رامي الحمد الله للمطالبة بالحد من غلاء الأسعار ودعم المواد الأساسية.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة بخفض ضريبة القيمة المضافة والأسعار حتى يتمكن المواطن من العيش بكرامة.

واتهم المتظاهرون الحمد الله بالسير على خطى الحكومة السابقة التي كان يرأسها عضو المجلس التشريعي عن قائمة البديل سلام فياض.

وطالبوا بإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية خاصة وأننا على أبواب شهر رمضان المبارك الذي شهد ارتفاعاً في أسعار السلع الاساسية.

واعتبر المشاركون أن هذه المسيرة رسالة لحكومة الحمد الله وللسلطة في الضفة، مطالبين بوضع حد لضرائب السلطة المتزايدة.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي