الوطن

جزائريون يعيشون في مغارات بشواطئ صخرية اسبانية

799 حراق دخلوا مدينة سبتة منذ 2007

 

تمكن 142 حراق جزائري من بلوغ مدينة سبتة الاسبانية خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2013، مقابل 71 خلال العام 2012 بأكمله، في حين بلغ عدد الحراقة الجزائريين الذين تمكنوا من دخول الحامية الاسبانية في القارة الإفريقية منذ 2007 جوالي 799.

وأشارت أرقام المندوب الحكومي الاسباني بمدينة سبتة التي قدمها لوسائل الاسلام الاسبانية اول امس أن النسبة الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين الوافدين على الحامية الاسبانية المتاخمة للحدود المغربية تبقى من دول افريقيا جنوب الصحراء، حيث وصل منهم ما لا يقل عن 358 حراق، مقابل 142 جزائري، في حين بلغ عدد الحراقة الجزائريين الذين وصلوا ذات المدينة من 3  2007 إلى نحو 728 مهاجرا، منهم 71 عام 2012 و100 في 2010 و101 في 2009 و155 في 2008 و260 في سنة 2007.

وبحسب المندوب الحكومي الاسباني في سبتة فإن أهم عامل في تواصل تدفق الجزائريين الحراقة على ذات المدينة هو شبكات تهريب البشر المغربية، التي تعمل على توزيع جوازات سفر مزورة للجزائريين على التراب المغربي ومن ثم الدخول إلى سبتة، مشيرا إلى أن غالبية الجزائريين الذين يتمكنون من مغادرة المدينة نحو اسبانيا ينتهي بهم المطاف على الاراضي الفرنسية لعوامل تاريخية واجتماعية منها القرابة واللغة.

وفي ذات السياق تحدث المسؤول الاسباني عن تفكيك شبكات مغربية عملت لسنوات على تزويد الحراقة الجزائريين بوثائق وجوازات مزورة، وذكر بحادثة احد المغاربة الذي سلم 229 جواز مزور للجزائريين الذين دخلوا اسبانيا عبر ذات المدينة عامي 2011 و2012.

وبالمقابل كشف المتحدث عن وضع مأساوي للمهاجرين الجزائريين والأفارقة في أطراف مدينة سبتة، حيث لجأ العشرات منهم حسبه إلى مغارات في الشواطئ الصخرية للمدينة واتخذوها كملاجئ وبيوت لهم، في انتظار الحصول على وثائق او التوجه نحو اوروبا وخاصة فرنسا.

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن