الوطن

وزارة التضامن تكلف الولاة بمتابعة توزيع قفة رمضان

فيما منحتهم مسؤولية تحديد قيمتها أو محتواها

 

 

 

منحت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مسؤولية توزيع المساعدات الخاصة بالعائلات الفقيرة والمعوزة خلال شهر رمضان إلى الولاة، بالتنسيق مع الأميار، بما فيها "قفة رمضان"، حيث سيتكفل هؤلاء بتحديد طريقة منح هذه المساعدات وقيمتها أو محتواها، في حال تعلق الأمر بمنح المواد الغذائية.

وقالت وزيرة القطاع سعاد بن جاب الله في ردها على سؤال للصحافة على هامش جلسة علنية للإجابة عن أسئلة نواب مجلس الأمة، تعلق بالتحضير لشهر رمضان المعظم، والمساعدات الموجهة للفقراء والمعوزين، إن الوزارة قررت منح الولايات سلطة توزيع المساعدات، ودعم المطاعم، على أن تساهم الوزارة في إطار هذه المساعدة، سواء تعلق الأمر بالصكوك أو القفة "المواد الغذائية" أو مبلغ مالي، مضيفة أن القرار سيعود للولاة والأميار باعتبارهم الأقرب إلى مواطنيهم، والأعلم بحاجياتهم ومطالبهم، وبالتالي فإن تحديد القيمة المالية للمساعدة المالية ستكون من اختصاص هؤلاء، على عكس السنوات السابقة التي كانت فيها المساعدة محصورة في مبلغ مالي محدد في 5 آلاف دينار، مضيفة أن الوزارة فتحت قسما خاصا بالإعانات، على اعتبار أن المواطنين الذين يحتاجون المساعدة في رمضان يحتاجونها في غير رمضان، وطيلة أيام السنة، وأشارت بن جاب الله إلى أن الوزارة لم تخصص ميزانية محددة للإعانات، بل ستشارك بقيمة 5 في المائة، تضاف إلى ميزانية وزارة الداخلية والولايات، موضحة أن الأرقام الخاصة بالمحتاجين ستحدد مع منتصف شهر رمضان، معلنة عن إضافة نسبة 10 بالمائة من قيمة المساعدة العام الجاري، بعد تسجيل حالات لمواطنين لم يحصلوا على المساعدات الاجتماعية لعدة أسباب.

هذا وانتهت في العديد من بلديات العاصمة عملية الإحصاء الخاصة بالعائلات المعوزة التي ستستفيد من منحة رمضان لهذه السنة على غرار بلدية محمد بلوزداد ودالي براهيم وبن عكنون وجسر قسنطينة وبوروبة، حيث بدأت مصالح مختلف هذه البلديات في إحصاء وجمع الملفات شهر فيفري الماضي، حيث تم الإعلان عن العملية عبر كامل المساجد المتواجدة على مستوى البلدية والفروع البلدية الأخرى ومصلحة الشؤون الاجتماعية، كما سيتم توزيع المنح على أصحابها في الأسابيع الأولى من الشهر الكريم.

سارة زموش

من نفس القسم الوطن