الوطن

‎أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب في "اعتصام الصمود" بالعاصمة ‎

سيدخلون في إضراب مفتوح بداية من 23 جوان الجاري

 

قرر أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب الدخول في اعتصام مفتوح بالجزائر العاصمة بداية من تاريخ 23 جوان الجاري، بهدف الضغط على السلطات وحملها على الاستجابة لمطالبهم العالقة والمرفوعة، وبالنظر إلى حالة الغليان التي يعيشها أزيد من 120 ألف معبأ مصيرهم مجهول.

‎وأوضح بيان التنسيقية الوطنية المؤقتة لأفراد التعبئة، أن أكثر من 123 ألف من أفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الشعبي الوطني، سيدخلون في حركة اعتصام وطني مفتوح بالجزائر العاصمة بداية من تاريخ 23 جوان الجاري، أطلقوا عليه "اعتصام الصمود"، وطالبت التنسيقية رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الوطني بالتدخل لإنصافهم من التعسف الذي لحق بهم، في وقت أفنوا حياتهم لإعادة الأمن والاستقرار للوطن خلال العشرية السوداء.

‎وأشار المصدر أن أفراد التعبئة بعد سلسلة الاحتجاجات التي شرع فيها مسبقا، والتي لم تلق أي صدى لدى الجهات الوصية، تقرر تصعيد اللهجة كون الشريحة انتظرت أكثر مما كان متفقا عليه. وتنديدا بعدم أخذ ملفهم بعين الاعتبار، وعدم إدراجهم ضمن قانون المعاشات العسكرية الصادر مؤخرا، شددت التنسيقية على ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى الاستجابة لمطالب هذه الفئة والتي وصفتها بـ"المحرومة والمهمشة".

‎وأضافت التنسيقية انه نتيجة إحساسهم بالظلم والقهر الاجتماعيين رفعت شعار "رد الاعتبار" بقوة، فبعد خسارتهم لماضيهم ومستقبلهم كمستدعيين في صفوف القوات المسلحة، يطالبون اليوم بحقهم فقط، وأعلنت في نفس الوقت مقاطعتها للمفاوضات مع السلطات وبالخصوص أي نداء وراءه محاولة لتفريق صفوف الفئة، وكسر احتجاجاتها.

‎سعاد. ب

من نفس القسم الوطن