الوطن

نعمل على التكيف مع متطلبات السوق الاقتصادية

وزير التكوين المهني محمد مباركي:

 

اعتبر، وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أن قطاعه يعد من أفضل القطاعات التي من شأنها أن تساعد في الحدّ من ظاهرة التسرب المدرسي وكذا مشكل البطالة التي يعاني منها الشباب الجزائري، مؤكدا على أن قطاع التكوين يعد من بين الوسائل الأنجع لمكافحة هذه الظاهرة.

وأوضح مباركي، في رده على سؤال نائب بمجلس الأمة، حول مساهمة وزارته في امتصاص البطالة خاصة في المناطق النائية عن طريق فتح تخصصات جديدة تواكب التطور الاقتصادي الحاصل في الساحة الوطنية، ردّ الوزير قائلا إنّ قطاع التكوين المهني يعمل على التكيف مع متطلبات واحتياجات السوق الاقتصادية وسوق العمل، خاصة وأن برنامج عمل الحكومة يحث على ضرورة ملاءمة ما بين التكوينات المفتوحة واحتياجات الاقتصاد الوطني وتنمية البلاد في مرافقة المشاريع الإستراتيجية الكبرى للدولة في مجال تأهيل الموارد البشرية، لهذا فهو يحرص كالمسؤول الأول على هذا القطاع على أن تكيّف تكويناته مع احتياجات الاقتصاد الوطني ومتطلبات سوق العمل، وذلك بتوجيه إستراتيجية تنقله من نظام تكوين مبني على العرض إلى نظام مبني على الطلب.

وأوضح المتحدث في السياق ذاته، أنه يتلقى من الوزارات الأخرى قائمة الاحتياجات من اليد العاملة المؤهلة بالنسبة للبرنامج الخماسي 2010/2014 وهو ما يعني أن قطاع التكوين المهني سيكون مرافقا لمختلف البرامج التنموية والمشاريع الاستثمارية التي تقبل عليها الجزائر في المستقبل، مستدلا في ذلك على أن الموسوم التكويني الفارط شهد إدراج 54 تخصصا جديدا لم يكن متاحا أمام المتربصين في السابق ليصل مجمع التخصصات في بداية المسوم المقبل إلى 422 تخصص.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن