الوطن

أفراح "السانكيام" تنطلق وثقل موقع ديوان الامتحانات يؤجل فرحة الكثيرين

نسبة النجاح وصلت إلى 76.07 بالمائة

 

 

دزيري: النتائج لا تعبر على المستوى الحقيقي للتلميذ

دلالو: النسب الأولية مشجعة ونتوقع أن تعرف النتائج النهائية ارتفاعا 

 

أعلن أمس مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي أن نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم الابتدائي في الدورة العادية بلغت76.07 بالمائة،في انتظار الإعلان عن النسبة الوطنية العامة بعد جمع الدورتين العادية والاستدراكية، وفي تعليقها حول هذه النتائج أكدت عدد من نقابات القطاع أن نسب السبعين والثمانين تعودنا عليها في قطاع التربية، مضيفة أنها لا تعبر على المستوى الحقيقي للتلاميذ، فيما قالت الفيدرالية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ إن هذه الاخيرة مشجعة ومقبولة.

وأكد أمس رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري في اتصال مع "الرائد" إن نسبة النجاح التي عرفها امتحان نهاية المرحلة الابتدائية والتي قاربت الثمانين بالمائة، هي نسبة لا تعبر عن المسوى الحقيقي لتلميذ التعليم الاساسي كون الملمح المطلوب للدخول للمرحلة المتوسطة غير موجود، بالنظر إلى أن المعايير المطبقة للنجاح هي التي ساهمت في إعطاء هذه النسبة، مضيفا أن هذه النسبة ستقارب التسعين بالمائة إن لم يكن أكثر، عند زيادة نتائج الدورة الإستدراكية ما يعتبر تضخيما واضحا للنتائج، عكس ذلك قال رئيس الفدرالية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ الحاج دلالو في تصريح لـ"الرائد" إن هذه النتائج جد مشجعة، مشيرا إلى أنها عرفت ارتفاعا وإن كان طفيفا مقارنة بالسنوات الماضية، معتبرا أن ذلك كان نتيجة تطبيق المقرر الدراسي بطريقة صحيحة. 

من جهة أخرى وحسب الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فإنه تم تسجيل خلال الدورة العادية نتائج نوعية، فأكثر من 60 بالمائة نالوا هذه الشهادة بتقدير، كما سجل وجود أكثر من 30 ألف تحصلوا على هذه الشهادة بتقدير ممتاز، أي معدلاتهم تتراوح بين معدل تسعة وعشرة.

 

الأعراس تنطلق أمام مقاهي الأنترنت والابتدائيات 

 

بمجرد انتشار خبر بداية الإعلان عن نتائج امتحانات "السنكيام" تحولت مقاهي الأنترنت عبر العاصمة إلى أشبه بخلية نحل حيث حاول التلاميذ وأولياؤهم مساء أول أمس وعلى مدار ساعات الولوج إلى الموقع الرسمي للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات الأمر الذي تعذر على الكثير منهم بسبب الازدحام والطلب الشديد على الموقع، لينام الكثير ممن اجتاز هذه الامتحانات وقلوبهم بالكاد تدق لمعرفة نتيجتهم، ليفيقوا صباح أمس ويتوجهوا إلى المدارس الابتدائية أين تم تعليق قوائم الناجحين، لتنطلق الزغاريد والأفراح في العديد من البيوت الجزائرية، على اثر نجاح عدد كبير من التلاميذ إن لم نقل جلهم، ليعلق من رسب اماله على الدورة الاستدراكية واحتساب معدل الفصول الثلاثة مع معدلات الدورتين الأمر الذي يعتبر فرصة لمن فاتته الدورة العادية.

سارة زموش

من نفس القسم الوطن