الوطن

تنسيقية الحرس البلدي تقبل دعوة الداخلية لفتح المفاوضات من جديد

اشترطت التحاور حول ملفات يقدمها ممثلو السلك

 

 

أعلنت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي قبولها دعوة وزارة الداخلية والجماعات المحلية إعادة فتح قنوات الحوار والمفاوضات بين الطرفين، مشيرة إلى أن التنسيقية مستعدة لذلك ولكن وفق ملفات وجب على وزارة الداخلية قبولا بالتفاوض حولها.

وجاء في بيان للتنسيقية الوطنية للحرس البلدي موقع باسم المنسق الوطني حكيم شعيب والمكلف بالإعلام عليوات لحلو، تلقت "الرائد" نسخة منه أن التنسيقية اجتمعت مساء أول امس لدراسة المستجدات ومنها دعوة وزارة الداخلية لممثلي التنسيقية للتفاوض مجددا وفتح قنوات الحوار، حيث ورد في البيان ان التنسيقية قبلت العودة إلى التفاوض للنظر في القضايا العالقة وتقديمها للوصاية، على غرار ملف المشطوبين وملف السكن والأرامل والساعات الاضافية والمعطوبين والأمراض المزمنة، وهذا تحت رئاسة المنسق الوطني حكيم شعيب والمكلف بالاعلام على مستوى التنسيقية عليوات لحلو فقط.

وبحسب ذات البيان فإن التنسيقية قررت وبحضور ممثلي 39 مندوبا عن 39 ولاية سحب الثقة من ممثل ولاية سكيكدة أحمد لخضاري وممثل ولاية الطارف زيدان حسناوي، حيث تم سحب الثقة بتزكية جميع المندوبين الحاضرين، وأكدت مواصلتها على النضال اليوم وغدا لتحقيق جميع المطالب المشروعة للحرس البلدي.

وكانت التنسيقية قد نددت بحر الاسبوع الماضي بالوضعية التي وصل إليها السلك ودفعت بعونين من الحرس البلدي إلى الانتحار في كل من الطارف وأحنيف بولاية البويرة، وهذا بسبب حالة اليأس وغلق الأبواب في وجه من وقفوا بالأمس ضد الإرهاب وساهموا في بقاء الدولة الجزائرية واقفة، مشيرة إلى أن سياسة التجاهل وغلق الأبواب ستزيد من التعفن الذي يعيشه القطاع أكثر فأكثر ومن الممكن ان تؤدي إلى انزلاق لا تحمد عواقبه.

جبريل.ج

 

من نفس القسم الوطن