الوطن

بن بادة يتوعد تجار الحلويات الرمضانية بالصرامة

قال إن الأسعار ستعرف استقرارا طيلة رمضان

 

 

توعد وزير التجارة مصطفى بن بادة، التجار الفوضويين، وباعة الحلويات الرمضانية بالخصوص بمراقبة صارمة، موضحا أنه سيتم مضاعفة فرق الرقابة لضمان تقديم الأحسن للمستهلك، مؤكدا في سياق آخر أن الأسعار ستشهد استقرارا طيلة الشهر الفضيل باستثناء الأسبوع الأول مثل ما جرت عليه العادة.

 

وذكر بن بادة لدى إشرافه على انطلاق القافلة التحسيسية الرابعة للوقاية من التسممات الغذائية، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، أن أزيد من 69 بالمائة من التسممات الغذائية سجلت بالمطاعم الجماعية والأفراح والولائم العائلية، التي يتعذر مراقبتها من قبل أعوان الرقابة، موضحا أن المجهودات التي تبذلها مصالح الرقابة التابعة لوزارة التجارة، وبالتنسيق مع مختلف الفاعلين من القطاعات الأخرى، قد ساهمت في احتواء ظاهرة التسممات الغذائية عبر كامل التراب الوطني إلى حد بعيد،بعد تسجيل 4235 حالة تسمم مع حالة وفاة واحدة، في سنة 2012، في الوقت الذي سجلت 7368 حالة تسمم منها 12 حالة وفاة في 2008. 

وعن أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، أكد مصطفى بن بادة أنها تعرف استقرارا هذه الأيام، وستعرف ذات الاستقرار طيلة الشهر الفضيل، سيما ما تعلق بالخضر والفواكه بالنظر للوفرة التي صحبت هذا الموسم، معترفا أن الأسبوع الأول وكما جرت عليه العادة سيشهد ارتفاعا محسوسا في بعض المنتجات الواسعة الاستهلاك على غرار بعض الخضر المطلوبة بكثرة، وذلك جراء المضاربة من جهة، وسلوكيات بعض المستهلكين في الأيام الأولى من رمضان، داعيا المواطنين إلى ترشيد عملية الاستهلاك في الأيام الأولى لتفادي الوقوع في نفس المشكل.

كما لام وزير التجارة على المستهلك واعتبره العامل الأساسي في حدوث التسممات الغذائية بالنظر لنقص وعيه، من خلال اقتنائه لمختلف المواد المعروفة بسرعة تلفها، المعروضة على قارعة الطرقات، موضحا أن أهم المنتجات المسببة للتسمم هي الحلويات والمرطبات، تليها اللحوم ومشتقاتها، ثم الحليب ومشتقاته، داعيا المواطنين إلى توخي الحذر للحفاظ على أمنهم وسلامتهم الصحية.

ومن جهة أخرى، أشار الوزير في ذات السياق إلى اتخاذ وزارته لإجراءات خاصة تزامنا مع شهر رمضان الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى بعض الأسابيع، من خلال تكثيف فرق الرقابة وتدعيمها بأعوان جدد، مشيرا إلى وجود أزيد من 7300 عبر التراب الوطني مجهزين بحقائب الرقابة الفورية، يتولون مراقبة المحلات التجارية سيما ما تعلق بالتجار الذين يحولون نشاطهم إلى صناعة الحلويات الرمضانية، مشددا على مراقبة زيوت القلي التي غالبا ما تستعمل أكثر من مرة، وتكون سببا في تسممات قد يتضاعف وقعها مع شهر الصيام الذي تزامن مع فصل الصيف.

منى. ب

من نفس القسم الوطن