دولي

عريقات يائساً: "ربما أخطأنا بالاعتراف بإسرائيل"

"نريد أن نسمع كلمة 1967 من نتنياهو"

 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن "الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل ربما كان خطأ، لأنه كان علينا أن نطلب منها في ذلك الوقت أن تحدد حدودها كي نعترف بها في تلك الحدود".

وخاطب عريقات الدبلوماسيين الأجانب في القدس الذي التقاهم في وادي اللطرون قائلاً: "أتدرون لماذا هدمت "إسرائيل" عام 1967 القرى الخمس في وادي اللطرون وهجرت سكانها البالغ عددهم 5200 مواطن؟ السبب هو تغيير الحدود"، وتابع: "أتعرفون لماذا هدمت "إسرائيل" في ذلك العام أيضًا حي المغاربة في القدس العتيقة؟ إنه للسبب ذاته، وهو توسيع الحدود وتغييرها، علماً أن "إسرائيل" ضمت وادي اللطرون إلى حدودها غير المحددة كما فعلت في شرقي القدس"، وقال: "الكل يسأل هل ستعودون إلى المفاوضات؟ وأنا أقول نعم، نحن نريد العودة إليها، فنحن المستفيد الأول من نجاح مهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونحن الخاسر الأكبر من عدم نجاحه، لكن نريد أن نعرف ما هي أجندة هذه المفاوضات، نريد أن نسمع كلمة واحدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي 1967"، وأضاف: "قدمنا لكيري الخرائط، وأجبنا عن كل سؤال وجهه إلينا، لكن المشكلة في الجانب الآخر الذي لا يريد مفاوضات جدية تفضي إلى إنهاء الاحتلال عن أرضنا".

وتضاعف عدد المستوطنين في الضفة بما فيها القدس أكثر من أربع مرات منذ التوقيع على اتفاق أوسلو عام1967، ولم تتوقف عمليات هدم البيوت التي يقيمها الفلسطينيون في شرقي القدس أو في المناطق المصنفة "ج" الخاضعة للاحتلال والتي تشكل 60 في المائة من مساحة الضفة، وأضاف: "من حقنا الانضمام إلى كل منظمات ووكالات الأمم المتحدة، ومن يخشى القضاء الدولي عليه التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب"، مشيراً في ذلك إلى هدم بيوت الفلسطينيين وتشريدهم وإقامة المستوطنات على أرضهم المحتلة.

إ: عبد القادر. د

من نفس القسم دولي