الوطن
الأفلانيون يبحثون عن المخول قانونا لعقد دورة طارئة
حملة توقيعات في صفوف أنصار سعداني وبلخادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جوان 2013
قالت مصادر من محيط حزب جبهة التحرير الوطني، إن الحملة التي يقوم بها أعضاء من اللجنة المركزية لجمع توقيعات من أجل عقد دورة طارئة، بلغت النصاب القانوني وهو ثلثا الأعضاء، لكن مصادر أخرى أوضحت أن مساندين لعمار سعداني يقومون بنفس الحملة، مما يصعب العملية ويزيد من استحالة عقد دورة طارئة لحسم انتخاب أمين عام جديد.
وتقول عضوة باللجنة المركزية، إن عملية جمع التوقيعات التي باشروا فيها من أجل بلوغ موافقة ثلثي الأعضاء، وصلت إلى النصاب القانوني، لكنها لم تعط رقما محددا، مكتفية بالقول إن مجموعة من أعضاء اللجنة، وأغلبهم من أمناء المحافظات، ومن مساندي الامين العام السابق عبد العزيز بلخادم، وهم يعملون في اطار منظم وفقا للنظام الداخلي، استنادا للمادتين (66) و(09)، حيث يطالب هؤلاء بضرورة عقد دورة طارئة للجنة المركزية للحزب، والهدف هو الذهاب للصندوق وانتخاب أمين عام جديد. وأضافت هذه المصادر، أنها ستنهي العملية في خلال اسبوع من الآن، حيث ستسلم محضر التوقيعات لمنسق المكتب السياسي عبد الرحمان بلعياط الذي يسير الحزب بصفة مؤقتة. وعن الجهة المخولة قانونا لاستدعاء اللجنة للانعقاد قال عضو في اللجنة، إن الأمر سيسير وفقا لما تنص عليه قوانين الحزب، بعيدا عن اللجوء إلى وزارة الداخلية، وهو ما يؤكد من جهة أخرى، وجود تناقض في الرؤى لدى أعضاء اللجنة، حيث تحدث عضو آخر قائلا إن الداخلية هي التي تخطر المكتب السياسي ليستدعي اللجنة للانعقاد في دورة استثنائية بعد تلقيها محضر توقيعات ثلثي الأعضاء، وهذا يشير إلى مدى عمق الأزمة داخل الأفالان، يقابل هذين لجوء مجموعة أخرى من اعضاء اللجنة من مساندي رئيس المجلس الشعبي الاسبق عمار سعداني، إلى القيام بعملية جمع للتوقيعات أيضا، وهدفها حسب مصادر من الحزب، هو بلوغ النصاب لعقد دورة طارئة والذهاب للصندوق، هذا الامر لا يلقى دعما من طرف بعض الأعضاء من الذين يفضلون التريث إلى حين عودة الرئيس الشرفي للحزب (رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة) إلى ارض الوطن، وأبزهم بعض الوجوه من اعضاء المكتب السياسي كعبد الحميد سي عفيف، وبعض الوزراء الذي لم يتمكنوا من حشد دعم لهم وسط أعضاء اللجنة للتنافس على خلافة الأمين العام الأسبق.
مصطفى. ح