الوطن

تنظيمات نقابية هي من حرضت على خلق الفوضى خلال امتحانات "الباك"

نقابة الأسلاك المشتركة تعود من بعيد وتكشف:

 

 

اتهمت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين عددا من النقابات الأخرى التابعة لقطاع التربية بالتخطيط لإلغاء امتحان شهادة البكالوريا، من خلال تحريض التلاميذ على الفوضى وتحقيق هدفهم في عدم إنجاح الامتحانات الرسمية إن لم تكن بمقاطعتها فبخلق الفوضى لإجهاضها.

وأكد بيان للنقابة ممضي من رئيسها علي بحاري تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أنه بعد دقائق من دخول التلاميذ إلى قاعات الامتحان لاجتياز امتحان شهادة الباكالوريا هناك من بعض الممتحنين من أراد أن يعكر الجو بطريقة أو بأخرى، حتى تعم الفوضى التي من خلالها يتم إلغاء الدورة بكاملها، والتي خططت لها بعض التنظيمات النقابية التي وعدت بمقاطعة حراسة البكالوريا، شهادة التعليم المتوسط، عدم ملء كشوف النقاط، والسماح للتلاميذ بالغش في الامتحانات. كما اتهم ذات البيان هذه التنظيمات أيضا بتحريض التلاميذ بالضغط في وقت سابق على وزير التربية السابق بوبكر بن بوزيد، لإلغاء المقاربة بالكفاءات وتحديد عتبة الدروس في كل سنة دراسية، هذا التحريض الذي اعتبره علي بحاري محاولة لإفشال مسعى الوزارة الوصية للالتحاق بالنظام التربوي العالمي، ورعاية شؤون القطاع رعاية مبنية على أسس فعلية ترعى شؤون القطاع، والبحث عن كيفية تحديث الطرائق والمناهج لمواكبة العولمة التربوية ومسايرة العصر وممارسة التعليم والتعلم. ولتدعيم هذا الاتهام أشارت النقابة إلى قضية أن التلاميذ لا يعرفون المقاربة بالكفاءات، ولا حتى عتبة الدروس وأن الأساتذة هم من أقحموا التلاميذ في هذا المستنقع، ليضيف البيان أن العمل النقابي في قطاع التربية تحول إلى عمل انتهازي، كما فتح بحاري في بيانه النار على بعض قياديي نقابات قطاع التربية، والذي قال إنهم صاروا لا يتورعون عن قبول الرشاوى التي أهلتهم إلى مناصب عليا في التربية على قوائم التأهيل، التي تقدم لهم من قبل الإدارة. كما أوضح بحاري أنه إذا أردنا أن نرسخ فعلا قيمة التربية مثل ما كانت عليه في السبعينات والثمانينات ليس الوزير السيد بابا أحمد وحده يحقق هذا المسعى، وإنما كلنا معنيون بهذا الأمر بدءا من الأسرة التي تلعب دورا مهما في هذا المسعى وكل من وزارة التربية الوطنية، المنظمات النقابية وكذا جمعية أولياء التلاميذ والمجتمع المدني. 

سارة زموش

من نفس القسم الوطن