الوطن

أسعار الخضر والفواكه ستبقى مستقرة خلال رمضان

اتحاد التجار يطالب الداخلية بسحب صلاحية تسيير الأسواق من الأميار

فتح أمس، الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين النار، على البلديات التي قال عنها إنها تحولت إلى حجر عقبة أمام كل الاجراءات التي يقوم بها الاتحاد للمساهمة في تنظيم السوق الوطنية، وأنها أثبتت عجزها في تسييرها، كما طالب وزارة الداخلية بسحب صلاحيات تسيير الأسواق من البلديات.

وطالب أمس، اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، خلال ندوة صحفية عقدها، وزارة الداخلية بسحب صلاحيات تسيير الأسواق من البلديات التي تحولت، حسبه، إلى حجر عقبة أمام تنظيم السوق الوطنية، مؤكدا أن أسعار الخضر والفواكه ستشهد استقرارا خلال شهر رمضان مقارنة مع السنوات السابقة نتيجة وفرة الانتاج الذي سيساهم في القضاء على المضاربة، ما عدا مادة التمر التي ستشهد ارتفاعا جنونيا في الاسعار ومن المتوقع أن يكون معدل سعر الكيلوغرام الواحد من التمر بـ 500 دينار. كما أشار إلى أن الجزائريين يستهلكون أزيد من 8 ملايين طن من الخضر والفواكه خلال رمضان.

كما انتقد بولنوار، وجود 3000 مستورد للخضر والفواكه في بلد مثل الجزائر يتوفر على إمكانات واسعة للزراعة والانتاج، مشيرا الى أن هذا العدد كان من المفروض ان يكون عدد المصدرين لمنتجاتنا وليس العكس. 

ومن جهته، أوضح المهندس أحمد ملحة خبير في الزراعة وعضو الشبكة العربية للسيادة،أنه رغم هذه الامكانات الزراعية الكبيرة فالجزائر تلجأ الى استيراد 95 بالمائة من البذور الزراعية عوض إنتاجها محليا بالرغم من غلائها، كما تستورد 100 بالمائة من المواد الكيماوية والاسمدة الخاصة بالزراعة وتستورد أيضا نسبة كبيرة من البلاستيك الخاص بالبيوت البلاستيكية، مضيفا أن إنتاج الخضر والفواكه في الجزائر يحوز على أكثر من 400 ألف هكتار من الاراضي الزراعية، وهي مساحة واسعة جدا، حيث يتم إنتاج 90 مليون قنطار من الخضر والفواكه سنويا، كما أن الزراعة المبكرة المتعلقة بالبيوت البلاستيكية شهدت تطورا في الجزائر، فولاية بسكرة مثلا تحوز على 80 ألف بيت بلاستيكي وتيبازة 40 ألف بيت بلاستيكي.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن