الوطن

عمال البريد يترقبون إمضاء الاتفاقية الجماعية بعد أربعة أيام

فيما حددت الوزارة تاريخ العاشر جوان أقصى حد لتلبية مطالبهم

 

 

يعيش عمال بريد الجزائر حالة ترقب العاشر من الشهر الجاري بعدما تلقوا تعليمة رسمية من الوزارة الوصية تم فيها تحديد هذا التاريخ كآخر أجل لتلبية مطالبهم المشروعة، حيث سيتم فيه الامضاء على الاتفاقية الجماعية والتي انطلقت منذ 5 أشهر بين اطارات الوزارة والعديد من الشركاء الاجتماعيين.

وأفادت مصادر مطلعة لـ''الرائد" أن الامضاء على الاتفاقية الجماعية التي تقضي بتسوية وضعية البريد قد اجلت الى العاشر من جوان الجاري بعدما كان مقررا الامضاء عليها في شهر ماي الفارط بحيث كان وزير تكنولوجيات الاعلام والاتصال، موسى بن حمادي قد صرح أن أشغال اللجنة المختصة بمتابعة ملف مطالب عمال البريد تواصل مهامها، التي تتكون من أعضاء من إدارة بريد الجزائر وممثلي العمال، بلغت مرحلتها الأخيرة في معالجة انشغالات العمال المرفوعة، وأن الإمضاء على الاتفاقية الجماعية، التي تقضي بتسوية وضعية عمال البريد، سيكون في شهر ماي. وأبدى بن حمادي حينها حرصه الشديد على صياغة قانون أساسي خاص بعمال البريد، يضمن لهم جميع حقوقهم المهنية والاجتماعية، لكن العملية لم تجسد في وقتها واجلت الى أجل مسمى، وكان رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد (قيد التأسيس )،مراد نقاش ،قد أكد في تصريحات صحفية سابقة أن الهدنة مع وزير البريد ستنتهي في 20 ماي الفارط ،نظرا لعدم التزامه بالوعود المقدمة من طرفه باستثناء زيادة نسبة أجور بعض الإطارات وعمال الشبابيك الممارسين لهذه المهنة أكثر من 10 سنوات، مؤكدا أن هذا القطاع سيعرف حالة انفجار في حال عدم تجسيد كل المطالب المرفوعة من قبل العمال .لكن وعود الوزير جعلت النقابة الوطنية لعمال البريد تجدد المهلة بدورها ،كما انتقدت هذه النقابة كذلك سير الاتفاقية الجماعية التي اجتمعت امس بالجزائر العاصمة بعد التجمعات الجهوية التي نظمت من اجل مواصلة المناقشة حول تطبيق مختلف البنود على غرار الترقية في الرتب والدرجة بالنسبة للعمال الذين لم يستفيدوا من هذه العملية وكذلك اعداد تصنيف العمال في الوظائف التي يشغلونها. وفي هذا الصدد يبقى عمال البريد في حالة ترقب خاصة وأن العاشر من جوان لا يفصلنا عنه سوى أربعة أيام.

نبيلة مقبل 

من نفس القسم الوطن