الوطن

أساتذة التكوين المهني يتمسكون بمقاطعة الامتحانات

ستنطلق بداية من الأسبوع القادم

 

كشف أمس رئيس النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني جيلالي أوكيل عن تمسك نقابته بقرار مقاطعة امتحانات نهاية السنة التي ستكون ابتداء من 15 جوان الجاري. 

وأكد أوكيل في تصريح لـ"الرائد" أن قرار المقاطعة هذه يعتبر من بين الوسائل التي يحاول من خلالها العمال افتكاك مطالبهم، أمام عجز الوزارة الوصية على تحقيق هذه الأخيرة بالرغم من أن هذه المطالب شرعية، وقال أوكيل في السياق ذاته إن وزارة التكوين المهني ستتحمل تبعات هذه المقاطعة التي ستكون شاملة، حيث كشف عن آلية المقاطعة هذه التي ستكون بالامتناع عن المشاركة في حراسة المتربصين وكذا تصحيح أوراق الامتحانات، مضيفا أن وزارة التكوين والتعليم المهنيين أثبت عجزها عن احتواء مطالب العمال، فيما توجهت للتحاور مع نقابات موازية لا تمثل قطاع التكوين المهني بالدرجة الأولى، حيث قال إنه لا توجد جهة رسمية تمثل عمال قطاع التكوين المهني، من غير النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني، وهدد أوكيل من جهة أخرى بمقاطعة الدخول المهني القادم في حالة مواصلة الوزارة الوصية في سياسة التلاعب التي اعتبرها وسيلة لإجحاف عمال القطاع حقهم، كما قال أوكيل في ذات الصدد إن نقابة عمال التكوين المهني لم تتلق أي دعوة رسمية من أجل الجلوس على طاولة الحوار مع ممثلي الوزارة بعد الإضراب الذي دخل فيه العمال لثلاثة أيام منتصف شهر ماي المنصرم، مؤكدا أن غلق قنوات الحوار سيحدث أزمة في القطاع خاصة وأن العمال "سئموا" من سياسة اللامبالاة التي يتم التعامل بها مع مطالبهم، وأشار أوكيل في السياق ذاته إلى التجاوزات التي تحدث في العديد من مراكز التكوين المهني عبر الوطن، خاصة ما يتعلق بالحريات النقابية حيث قال أوكيل إن العمال ومندوبي النقابة في الولايات يتعرضون لضغط شديد كل مرة يقررون فيها الإضراب بالإضافة إلى الخصم من الاجور والتحويل، هذا ودعا أوكيل وزارة التكوين والتعليم المهنيين للمسارعة لفتح أبواب الحوار مع العمال قبل الامتحانات من أجل الحفاظ على مستقبل المتربصين.

سارة زموش

من نفس القسم الوطن