الوطن

اليوم الرابع من امتحان البكالوريا يمر "بردا وسلاما"

مواضيع التاريخ والجغرافيا كانت في متناول المترشحين

 

تميّز اليوم الرابع من امتحان البكالوريا بتسجيل ارتياح كبير لدى الطلبة لأن مواضيع التاريخ والجغرافيا كانت في متناول الجميع، وهذا خلال اليوم الرابع من الامتحانات والتي ميزها نوع من الهدوء مقارنة بما أحدثته مواضيع الفلسفة والرياضيات، وهذا في الوقت الذي يتواصل التحقيق على مستوى الديوان الوطني للمسابقات في قضية المناوشات التي حصلت على مستوى بعض المراكز، على أن يسدل اليوم الستار على الامتحان، ليبدأ العد التنازلي لانطلاق شهادة التعليم المتوسط بداية من الأحد المقبل.

وميز اليوم الرابع من البكالوريا هدوء باغلبية مراكز الامتحان، بعد التجاوزات التي عرفتها اول امس خاصة على مستوى غرب العاصمة وفي ولايات عدة، وهنا اوضح الامين العام للديوان الوطني للمسابقات ميرازي عيسى ان المتابعة متواصلة بخصوص الملف وانهم ينتظرون وصول تقارير مفصلة عن ماحدث، وهذا بعد ان تم الحديث عن تكسير وتخريب مس إحدى مراكز سطاوالي، وحتى حالات اعتداء على الحراس مع الغش الجماعي.

ورغم المواضيع التي كانت في متناول الجميع في مادة التاريخ والجغرافيا، الا ان المترشحين خرجوا مستاءين والدموع تملأ عيون بعضهم، باعتبار انهم فشلوا في تقديم اجابات كافية كما ارادوها، خاصة بعد نكبة الرياضيات والفلسفة، وحتى التسيير والاقتصاد حسبما عبر عنه المترشحون الذين اجتازوا الامتحان على مستوى مركز ابن الناس بحي اول ماي في شعب التسيير والرياضيات التقنية، مستنكرين صرامة الوزير الجديد الذي اتهموه انه يريد ان يثبت نفسه على حسابهم، وقالت إحدى المترشحات" ظلما ان تعطى البكالوريا من طبق من ذهب لمرشحي العام الماضي، في حين سيحرم منها مرشحو هذا العام لحسابات شخصية".

هذا وأخذ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات على عاتقه ضمان السير الحسن للبيام، حيث أن التحضيرات تسير في اطار منظم، حيث تم تحضير المراكز والمؤطرين، وتم تسخير 110000 حارس في شهادة التعليم المتوسط و35 الف مصحح اضافة الى 5 آلاف ملاحظ.

وفيما أنهى امس تلاميذ شعب الادبيين امتحانات البكالوريا، ينتظر ان ينهي اليوم العلميون والتقنيون اختباراتهم، فيما يبدأ العد التنازلي لانطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط والتي ينتظر ان تنطلق الاحد المقبل.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن