الوطن

5 مليون دولار لمن يساعد على أسر بلمختار وأبو الهمام

في ما رصدت 25 مليون دولار من أجل رأي أيمن الظواهري

 

 

عرضت الولايات المتحدة الأميركية مكافأة مالية تصل إلى 23 مليون دولار، لمن يقدم معلومات تساعد في القبض على عدد من إرهابيي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذا الإرهابي الجزائري مختار بلمختار المكنى بـ "الأعور" زعيم "الموقعون بالدماء"، وزعيم حركة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية أبو بكر شيخاو.

ووضعت واشنطن، هذه المكافأة ضمن برنامج يصنفها من الأكبر إلى الأصغر، حيث خصصت المكافأة المالية الأكبر والمقدرة بسبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن الرقم واحد في حركة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية أبو بكر شيخاو الذي يحارب الجيش النيجيري في شمال شرق نيجيريا، تليها مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يساهم في القبض على الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، وخمسة ملايين أخرى بخصوص يحيى أبو الهمام الجزائري أحد زعماء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتهم بقتل رهينة فرنسية عام 2010، كما رصدت مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار مقابل معلومات يتم تقديمها عن كل من مالك أبوعبد كريم أحد قادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وعمر ولد حماحاتي الناطق باسم التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.

 وهذا ضمن برنامج وزارة الخارجية الأميركية الذي يطلق عليه اسم "مكافآت من أجل العدالة"، ويعرض هذا البرنامج منذ 1984 مبالغ مالية على كل شخص يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال أو تصفية أفراد يهددون مصالح الولايات المتحدة، وتسعى هذه الأخيرة للقبض عليهم.

وكان رئيس التشاد قد أعلن سابقاً عن مقتل الإرهابي مختار بلمختار بعد بدء العمليات العسكرية التي قادتها فرنسا على مالي، وهذا قبل أن يظهر منذ أيام قليلة بأنه على قيد الحياة، خلافاً لما تردد حينها من أخبار تفيد بمقتله في قصف للجيش الفرنسي شمال مالي، وتحديدا في الوادي المسمى "اميتيتاي" في جبال "إيفوقاس"، ويعد الإرهابي مختار بلمختار القيادي السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقائد كتيبة "طارق بن زياد"، ثم "الملثمون"، فقائد لـ"الموقعون بالدم"، ويعد الارهابي مختار بلمختار متورطاً أيضاً في تنفيذ الاعتداء الإرهابي على تيڤنتورين في جانفي الماضي، كما قام بالتخطيط رفقة حركة التوحيد والجهاد لغرب أفريقيا للاعتداءين الدمويين اللذين وقعا في النيجر، واللذين استهدفا الجيش النيجري ومجموعة أريفا الفرنسية وخلفا أكثر من عشرين قتيلا، كما هددت جماعته الجهادية من خلال بيان لها بشن هجمات جديدة في النيجر وتوعد الدول التي تنوي المشاركة في قوة الأمم المتحدة في شمال مالي بالقتل في صفوف قواتها وعلى أراضيها.

 وكان مختار بلمختار قد انشق عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليؤسس كتيبته "الموقعون بالدماء"، والتي قادت أولى أكبر العمليات لها في مصنع الغاز لتقنتورين في عين أميناس جنوب الجزائر.

نسيمة. و

من نفس القسم الوطن