الوطن

اضطراب للملاحة الجوية بمطار العاصمة وتأخر عشرات الرحلات عن مواعيدها

مطالب برفع الأجور ومراجعة النظام التعويضي ووقف الحقرة والتعسف

 

نظم أكثر من 1300 عامل بمؤسسة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر الدولي هواري بومدين وقفة احتجاجية، احتجاجا على تدني الاجور ونظام المنح والعلاوات وطالبوا بوقف الحقرة والتعسف في تسيير المؤسسة.

وقد تسببت الحركة الاحتجاجية في بعض الاضطرابات في حركة الملاحة الجوية خاصة الرحلات المغادرة التي عرفت عديدها تأخرات عن مواعديها المحددة، وهو ما وقفت عليه الرائد في جولة ميدانية، وفيما لم يتم إلغاء أي رحلة، بعد أن ضمن المحتجون الحد الأدنى من الخدمات.

وندد العمال المحتجون بسياسة الاجور والمنح والتعويضات التي كرستها الإدارة، مشيرين إلى أن أغلب العمال البسطاء لا تصل أجورهم القاعدية إلى الحد الأدنى المطلوب الذي ألزمت الدولة جمع الشركات بتطبيقه وهو 18 ألف دينار، وهو ما تؤكده كشوف الرواتب الشهرية التي اطلعنا عليها، في حين يتقاضى مسؤولون فرنسيون ما يقارب 20 ألف أورو، حيث تساءل العمال كيف أن أرباح الشركة بلغت 600 مليار عام 2012، ولا تصل أجور العمال إلى "السميغ"، كما ألح العمال على زيادات في الاجور لا تقل عن 60 بالمائة.

وطالب العمال بوقف الحقرة والتعسف في استعمال العقوبات والنظام التأديبي الذي يطال كل من تسول له نفسه الحديث عن أوضاع العمال، وتساءلوا أين دور النقابة التي هي من المفروض أول من يدافع ويقف إلى صف العمال، متهمين النقابة بالتواطؤ، وعلق أحدهم بالقول "النقابة بايعة الماتش".

وبعد أخد ورد التقى الرئيس المدير العام للشركة الطاهر علاش بوفد نقابي وممثلين عن العمال، حيث أفضى النقاش إلى تنصيب لجنة متساوية الأعضاء بها 4 ممثلين عن إدارة الشركة و4 عن النقابة وتقرر أيضا اشراك 3 ممثلين عن العمال وحضورهم المفاوضات داخل اللجنة.

جبريل. ج

من نفس القسم الوطن