الوطن
انطلاق مخطط دلفين لتأمين موسم الاصطياف وسهرات رمضان
سيساهم في تأمين ومراقبة 256 شاطئ عبر 14 ولاية ساحلية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جوان 2013
وضعت القيادة العامة للدرك الوطني بدءا من الأمس الفاتح جوان مختلف تشكيلاتها وإمكانياتها المادية عبر 14 ولاية ساحلية، بهدف تأمين وضمان السير الحسن لموسم الاصطياف، حيث ستعمل على تأمين ومراقبة 256 شاطئ أي ما يعادل 47 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة، وكذا تأمين مناطق الاستجمام والراحة.
وقد تم بدءا من يوم أمس المتزامن مع الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف فتح 156 مركز عبر المناطق الساحلية تابعة للدرك الوطني، حيث تشهد هذه المراكز تجنيد الإمكانيات لمختلف وحدات الدرك الوطني من أجل سلامة وتأمين التجمعات الكبرى، والتظاهرات الثقافية والترفيهية بكل مناطق الاستجمام والراحة وشواطئ البحر، من أجل تمكين المصطافين والعائلات من قضاء عطلة صيفية آمنة، وهذا في إطار دخول "مخطط دلفين" حيز التنفيذ على غرار كل سنة، والذي يهدف إلى ضمان الأمن بالأماكن العمومية التي تشهد توافدا للمصطافين، وكذا تأمين شبكة المواصلات.
وسيرتكز المخطط الذي سيقوم بتأمين سهرات رمضان أيضا لتزامنها مع موسم الاصطياف على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكات الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان لإبطال محاولات الاعتداء التي تستهدف مستعملي الطريق.
كما سيتم وضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمن والتدخل، والفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين المصطافين المتواجدين على الشواطئ والغابات وأماكن الاستجمام والراحة وكذا الأماكن المنعزلة، على غرار الشواطئ غير المحروسة التي تكون عادة أماكن يرتادها المنحرفون، وكذا وضع تشكيلات عبر كامل شبكات الطرقات.
وسيعنى مخطط دلفين أيضا بالصحة العمومية، حيث ستخصص وحدات الدرك الوطني نشاطها للوقاية ورفع كافة المخالفات المتعلقة بالأمن والنظافة، مع إعلام السلطات الإدارية عن كل النشاطات الإدارية ذات الصلة بالمستهلك والانعكاسات التي من شأنها أن تؤثر على صحة المواطن والإخطار الفوري عن كل نشاط يمارس خارج الشروط والمعايير المحددة من طرف التنظيم الساري المفعول.
كما يبقى الرقم الأخضر تحت تصرف المواطنين 24/24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع للاستجابة للانشغالات الأمنية للمواطنين وطلبات النجدة والإسعاف، سواء لصالح المواطنين الجزائريين المقيمين بالجزائر أو المهاجرين المصطافين بالجزائر.
نسيمة ورقلي
