دولي
تصريحات عباس تؤكد حقيقة دور أجهزة الضفة
الناطق باسم حركة حماس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ماي 2013
اعتبرت حركة حماس التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة محمود عباس مساء أمس في مؤتمر دافوس الاقتصادي في الأردن والتي يرفض فيها خطف جنود إسرائيليين لا تعبر إلا عن موقف شخصي ولا تمثل الشعب الفلسطيني.
وقال د. سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريحات: "شعبنا الفلسطيني وكل قواه الفلسطينية يعتبرون أن أنجح طريقة ووسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين هي بمبادلة الأسرى الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين".
وأضاف أبو زهري: "اعتراف عباس بإعادة 96 جنديا إسرائيليا تم ضبطهم من قبل أجهزة الأمن هو تصريح خطير ويعكس حالة التعاون الأمني بين أجهزة الأمن وبين الاحتلال الإسرائيلي ويمثل طعنة في ظهر الأسرى الفلسطينيين الذين يعتبرون أن لا خلاص لهم إلا من خلال أسر جنود إسرائيليين ومبادلتهم".
ولفت أبو زهري إلى أن تصريحات عباس بشكل عام تؤكد أن دور الأجهزة الأمنية في الضفة هو توفير الأمن لجنود الاحتلال.
مواقف "فتح" تشوش على المصالحة
وحول مستقبل المصالحة الفلسطينية في ظل تصريحات عباس الأخيرة، أوضح الناطق باسم حماس أن كل المواقف تتشكل في تشويش جهود المصالحة الفلسطينية، وتؤكد أن طبيعة مواقف السلطة وحركة فتح هي المسئولة عن تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة.
يذكر أن رئيس السلطة محمود عباس قال في مؤتمر دافوس الاقتصادي بالأردن إن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أعادت إلى الاحتلال خلال عام 2012 "96 جندياً إسرائيلياً معززين مكرمين، دخلوا بالخطأ إلى الضفة الغربية".
وأكد عباس أن "أي إسرائيلي يأتي إلى الأرض الفلسطينية مرحب به وسيعود سالما إلى بيته".
وتابع رئيس السلطة حديثه قائلا: "نحن ننسق أمنياً مع الإسرائيليين، ومنذ ست سنوات لم تحدث مشاكل بين الضفة و"اسرائيل". نريد أن نحصل على سلاح لقواتنا".
حماس حررت الأسرى بالتبادل
ويقبع أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأفرجت "إسرائيل" عن عشرات منهم -معظمهم شارفت محكومياتهم على الانتهاء- ضمن مبادرات "حسن النّية" تجاه السلطة ولتعزيز فرص السلام، فيما قامت المقاومة الفلسطينية بعشرات المحاولات لخطف إسرائيليين ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين.
واستطاعت حركة حماس في شهر أكتوبر عام 2011 الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إفراجها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
إ: ع. ب