الوطن

أساتذة التعليم العالي يطالبون بتكوين إقامي بالجامعات العربية

اعتصموا أمس أمام مبنى الوزارة

 

 

نظم أمس عشرات الأساتذة الجامعيين وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، قبل أن ينقلوا احتجاجاهم إلى قصر الحكومة، قادمين من مختلف ولايات الوطن، منددين برفض الوزارة على طلبهم في تقديم منح دراسية طويلة بمختلف الجامعات العربية، بحجة أن هذه البلدان غير مؤهلة للتكوين.

 

وتجمع نحو 50 أستاذا وباحثا جامعيا قادمين من مختلف ولايات الوطن، ومن مختلف التخصصات، أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معبّرين عن سخطهم من رفض الوزارة الوصية الموافقة على ملفاتهم التي أودعوها في إطار برنامج التكوين الإقامي في الخارج، وبالتحديد في الدول العربية، أين رفضت الوزارة طلبهم للتكوين لمدة 19 شهرا في الدول العربية بحجة أن هذه البلدان غير مؤهلة للتكوين العلمي.

وحسب إحدى الباحثات المحتجات، في حديثها لـ"الرائد"، فإن طلباتهم التي أودعوها منذ فترة طويلة بحاجتهم في تكوين إقامي بالدول العربية مدته 19 شهرا، في إطار إتمامهم لدراساتهم في الماجيستير والدكتورا، قوبلت بالرفض من قبل وزارة رشيد حراوبية، فيما قوبلت طلبات التكوين الإقامي بالهند وفرنسا ومختلف الدول الأخرى بالقبول.

وأضافت ذات المتحدثة، أنهم تجمعوا أمس أمام مبنى وزارة التعليم العالي، بغية مقابلة وزير القطاع الذي وعد بلقاء معهم، في يوم الاستقبال وهو الاثنين، بعد أن تقدموا أول أمس للقياه وتحجج بأنه ليس يوما للاستقبال، وفوجئوا بطوق أمني مشدد من فرق مكافحة الشغب التي فرقت المحتجين، قبل أن يفتكوا موعدا مع الوزير الذي كان أمس ولم يأت بالجديد.

هذا وكان الأساتذة المعنيون حسب بعض المحتجين قد طلبوا نهاية الأسبوع المنصرم، بالطعن في قرار الوزارة القاضي برفض الملفات المودعة للتكوين بدول مصر تونس والمغرب والأردن، وغيرها من البلدان العربية، غير أنهم قوبلوا بالرفض، ما جعلهم يقررون الاحتجاج أمام مبنى الوزارة، قبل أن ينقلوا احتجاجاهم إلى مبنى قصر الشعب بعد أن رفض وزير القطاع مقابلتهم.

وهدد المحتجون بتصعيد الاحتجاج في حالة مواصلة الوزارة رفض ملفاتهم في منحهم منحا للتكوين الإقامي بالدول العربية المعنية، وذلك لحاجتهم لها في إتمام دراساتهم وإشكالياتهم البحثية هناك، معتبرين أن رفض الوزارة يعتبر عرقلة للبحث العلمي.

منى. ب

من نفس القسم الوطن