دولي
حكومة رام الله الجديدة ستحسم خلال 4 أيام
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 ماي 2013
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية إن موضوع حكومة رام الله الجديدة سيحسم خلال الأيام الأربعة القادمة، مشيراً إلى أن "كل الإشاعات التي تبث في سائل الإعلام لا أساس لها من الصحة".
واستبعد الأحمد في تصريح خاص ظهر الأحد، أن يعاد تكليف رئيس حكومة رام الله المستقيل سلام فياض بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً عدم الاتفاق –حتى اللحظة- على اسم رئيسها.
ونفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "إطلاقاً" علاقة حكومة رام الله الجديدة بحكومة التوافق الوطني التي اتفق مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق على تشكيلها خلال ثلاثة أشهر.
وأضاف الأحمد "لا نستطيع أن نترك فراغاً قانونياً، حتى لو كان مدة الحكومة الجديدة أسبوعاً واحداً، فإنها ستستقيل فور الإعلان عن تشكيل حكومة التوافق الوطني لأن لها الأولوية".
ورداً على التخوفات التي أبداها بعض المراقبين من أن عدم وجود سلام فياض على رأس الحكومة الجديدة سيحجب دعم الدول المانحة عن السلطة، قال الأحمد إن الحكومة الجديدة هي حكومة السلطة الوطنية، والجهلة الذين لا يعرفون ألف باء السياسة يعتقدون ذلك".
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن حكومة رام الله الجديدة حكومة للضفة الغربية ولا علاقة لها بحكومة الوحدة الوطنية.
وقال القيادي في الحركة د.صلاح البردويل في تصريح خاص لـ"فلسطين الآن" إن هذه الحكومة حكومة "مناكفة" أعلن عنها عباس، وهي حكومة تكرس الانقسام الفلسطيني ولا علاقة لها بالمصالحة.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قالت إن رئيس السلطة محمود عباس يتجه للإعلان عن تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة سلام فياض المستقيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن رئيس السلطة يتعرض لضغوط كبيرة من الهيئات القيادية داخل حركة فتح لعدم إعادة تكليف فياض مجدداً بتشكيل الحكومة الجديدة، علاوة على أن فياض نفسه يبدي معارضة شديدة لإعادة تكليفه.
وأشارت إلى أن عباس تعرض لضغوط كبيرة من جانب الولايات المتحدة وأطراف أوروبية للإبقاء على فياض، منوهة إلى أن الكشف عن هذه الضغوط أحرج فياض وجعله يصر أكثر على مغادرة موقعه.
واستدركت المصادر قائلة: "إن هناك مخاوف لدى عباس بأن يؤدي تشكيل حكومة جديدة من دون فياض إلى التأثير سلباً على تدفق المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي والأميركيين للسلطة الفلسطينية".
إ: عبد الوهاب. ب
