دولي
أسرى ما قبل أوسلو يعيشون في حالة ترقب وقلق
مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 ماي 2013
أكد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 80 أسيراً فلسطينياً من الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلوا باتوا يعيشون حالة من القلق والترقب والانتظار مع انتشار الأخبار والتصريحات السياسية التي تتحدث عن المطالبة بالإفراج عنهم قبل استئناف المفاوضات مع الاحتلال.
وقال مدير المركز فؤاد الخفش إن 20 عاما هي المدة التي أمضاها أسرى ما قبل أوسلو وهم على أعصابهم يسمعون ويتناقلون الأخبار بقرب الإفراج عنهم مع كل تجدد للمفاوضات أو مع حضور أي ضيف رفيع المستوى لدفع عجلة المفاوضات.
وذكر الخفش أن من أبجديات العمل السياسي وقت توقيع اي اتفاق بين طرفين متنازعين أن يكون هناك تبادل أسرى، الأمر الذي لم يحدث بعد اتفاقية أوسلو فبقي الأسرى أصحاب الأحكام العالية كل هذه المدة دون الافراج عنهم ليس هذا وحسب بل عاشوا وعائلاتهم على أعصابهم مع كل خبر ومناشدة ومطالبة للإفراج عنهم.
وأشار إلى أنه منذ قدوم الرئيس الأمريكي للمنطقة (أوباما) تم نشر أخبار أن عددا من أسرى ما قبل أوسلو سيتم الافراج عنهم، وانتشرت الأخبار في السجون بشكل كبير وشرع عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس بالإضراب للفت الأنظار اليهم دون أن يكون للأخبار أي صلة.
وأضاف «والآن عاد الامر للواجهة مع قدوم كيري وجولاته المكوكية والتي تنتشر مع كل زيارة أحاديث عن مطالبات للإفراج عن الاسرى القدامى"، موضحاً أن هذا الحديث يكون له أثر سلبي على نفسيات الأسرى وعائلاتهم لأنه كلام دون حقائق واقعية.
وذكر الخفش أن 20 عاماً منذ توقيع اتفاقية أوسلو لم يتم الافراج خلالها إلا عن 8425 أسيراً فلسطينياً من أصحاب الأحكام الخفيفة لا يوجد بينهم من قتل اسرائيليين.
وطالب السلطة الوطنية بضرورة أن تكون قضية الأسرى بشكل عام والقدامى بشكل خاص أساس أي حل أو عودة، وأن لا يتم إهمالهم عشرين عاما اضافية.
إ: عبد الوهاب. ب