دولي

وفود دولية تصل غزة لنصرتها

بعناوين مختلفة وهدف واحد

 

وفود عربية جمعت أقطابا عدة, بعناوين مختلفة وهدف واحد, وفد ماليزي ووفد مغربي وآخرُ أندونيسي جاؤوا لغزة متسابقين وحاملين في جعبتهم طيفاً من التضامن, معبرين عن سعادتهم حين وصلوا بهتافات التكبير والتهليل.

وشهد معبر رفح مساء السبت استقبالاً حافلاً للوفود التضامنية, بمشاركة شخصيات حكومية ورؤساء مؤسسات وجمعيات بالقطاع, حيث ستعنى الوفود خلال زيارتها التي ستستمر أيام بافتتاح مشاريع, والإطلاع على وضع القطاع المحاصر.

وفد ماليزيا, وفدٌ رفيعُ المستوى من المجلس الاستشاري للمؤسسات الماليزية الإسلامية "مابين", مكون من 80 شخصية, ممثلين عن المؤسسات الأهلية ونشطاء من العمل الإنساني برئاسة رئيس المجلس الدكتور عزمي عبد الحميد.

بدوره، رحب رئيس تجمع المؤسسات الخيرية بغزة وليد العامودي بالوفد الزائر، مثمناً الدور الذي تقوم به ماليزيا في القطاع, وقال: "لقد أشعرتمونا بضرورة الثبات والصمود على مبادئنا وقدمتم بما يجب عليكم اتجاه دعم صمودنا في الاستمرار من أجل تحرير الأقصى".

وسيقوم الوفد الماليزي بمشاركة الحكومة الفلسطينية بافتتاح مشاريع عدة في قطاع غزة, كما سيطلع على مشاريع المجلس الاستشاري المعمول بها في القطاع, ممثلة بمشروع ترميم بيوت الفقراء وتوزيع كفالات الأيتام, بالإضافة لمشروع التمكين الاقتصادي.

كما من المقرر أن يفتتح الوفد مسجد عمر بن عبد العزيز، شمال قطاع غزة، والذي قام بتمويله، بناءً على طلب أهالي المنطقة.

 من جهته، أوضح الشيخ عزمي أن الوفد جاء من مختلف المؤسسات الماليزية تقديراً للمحبة والأخوة بين الشعبين، مبيناً أن الزيارة هدفها تشجيع الشعوب الإسلامية والعربية لزيارة غزة ليعود المجد للأقصى.

أما وفد المغرب, فقد ضمّ خمسةً وعشرين رجل أعمال، ونائبا في البرلمان المغربي, حيث يأتي ملحقاً بوفد المستثمرين العرب الذي وصل غزة قبل أيام للمشاركة في ملتقى الاستثمار الدولي, الذي أُجل لوقت لاحق لظروف لوجيستية.

النائب المغربي عيسى كيكي أكد أن وصولَهم لغزة يحمل هدفين الأولُ دعمُ القضية الفلسطينية ونصرتُها, والآخرُ تمويلُ مشاريع والإطلاعُ على بيئة الاستثمار بالقطاع.

وانتهت الوفود العربية بوصول الوفد الأندونيسي, المكونِ من 14 متضامناً من مؤسسة صحابة الأقصى, بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية, بهدف افتتاح مدرسة لتحفيظ القرآن وسط القطاع, والإطلاع على مشاريع المؤسسة المعمول بها في القطاع.

وبوصول هذه الوفود العربية تكون قد أدت جزءا من عرفانها تجاه غزة ووضعت حلقة جديدة في سلسلة كسر الحصار الذي يناهز عامه السابع على التوالي.

ق. د

من نفس القسم دولي