الوطن

نقابة أساتذة الجامعة تطالب برفع أجورهم إلى 100 مليون سنتيم

أكدت أن النهوض بالقطاع مرهون بتحسين ظروفهم الاجتماعية

 

 

 

طالبت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحقيق جملة من المطالب قصد النهوض بمستوى التعليم العالي على مستوى الوطن، اهمّها توفير السكن للأستاذ وكذا رفع الأجور وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأستاذ ومنها ظروف التكوين الجامعي للطالب. 

وأكد المنسّق العام للفروع النقابية لجامعات قسنطينة 1 و2 و3 نبيل ديب أن الجمعية العامة لذات الفروع النقابية، توصلت لجملة من التوصيات قصد النهوض بالمستوى التعليمي الجامعي على المستوى الوطني. ومن أهمّ هذه التوصيات، ضرورة مساواة دكتورا العلوم بدكتوراه الدولة، وذلك قصد توحيد المسار والانتماء إلى نظام واحد، كما أكّدت الجمعية في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، على ضرورة تفعيل مشاريع السكن للأستاذ، وتنفيذ الوعود الرسمية بمنحه قرض الــ700 مليون سنتيم دون فوائد، وتأكيد حصوله على قطع أراض لبناء سكنات فردية، مع مسح 70 بالمائة من القرض وتسديد الباقي في آجال طويلة. من جهة أخرى طالبت الجمعية العامة بضرورة تحسين أجر الاستاذ الجامعي بما يضمن كرامته، حيث طالبت بأجر 100 مليون سنتيم لأستاذ التعليم العالي، مشيرة من جهة أخرى إلى ضرورة تفعيل قانون المناقشات، ومعاقبة المعرقلين له دون سبب "علمي أو انساني" حسب ما أوضح إليه ذات البيان، في اشارة منهم إلى أن بعض الاساتذة علّقت أطروحاتهم لأزيد من عام، رغم تحصّلهم على تقارير ايجابية من قبل لجنة المناقشة، مع اصرار اللجنة على الحق في التكوين داخل الوطن وخارجه، وفرض الشفافية التامة في توزيع التربّصات. كما طالبت الفروع النقابية في ذات السياق، بضرورة إثراء المكتبات وفتحها للباحثين طيلة أيام الأسبوع، وإصدار مجلّات علمية محكمة على مستوى كل كليّة، مع توفير قاعات ملائمة ومجهّزة للأساتذة، وإنشاء آليات رقابية لمراقبة أموال الخدمات الاجتماعية، وضمان شفافية تسييرها.

سارة زموش

 

من نفس القسم الوطن