الوطن

لجنة حماية الأستاذ تشكك في مصداقية تقارير مديريات التربية

على غرار تضخيم دروس العتبة

 

 

فتحت أمس، لجنة حماية الأستاذ، النار على مديريات التربية مشككة في مصداقية التقارير التي تصدرها على غرار تضخيم دروس العتبة، والمتعلقة بانتهاء برامج التلاميذ ودعت وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد الى إنشاء لجان تحقيق للتأكد من التقارير المغلوطة التي يقدمها مديرو التربية ويدفع ثمنها المعلم والتلميذ مثل تضخيم دروس العتبة.

وطالبت أمس، لجنة حماية المدرس في بيان لها وقعه زرماتي فريد علي، بتعويض المديرين المضربين خلال امتحانات نهاية السنة ليقوم الأستاذ المكون بمهمة رئيس مركز الإجراء حتى لا يتم رهن مستقبل 2 مليون تلميذ في صدد التحضير للامتحانات المتعلقة بشهادة التعليم المتوسط ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي وكذا شهادة البكالوريا، مشددة على أهمية ردع مدراء التربية عبر إنشاء لجان تحقيق للتأكد من التقارير المغلوطة التي يقدمونها بشكل تقدم الدروس.

 وأكد البيان في اطار آخر على تقاعد بعد 25 سنة من العمل حتى يساهم القطاع فعليا في امتصاص البطالة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، علما أن قطاع التربية هو الكفيل بالتخفيف من ظاهرة البطالة، كما دافعت من أجل تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي إلى 15 ساعة في الثانوي و18 في المتوسط و20 في الابتدائي حتى يتم خلق مناصب شغل جديدة في القطاع.

وعلى صعيد آخر، تطرقت لجنة حماية المدرسة الى المشاكل المهنية وركزت في البداية على مشكل الآيلين للزوال ودعت الى إدماجهم في الرتب الجديدة وذلك دون إعادة فتح ملف القانون الخاص.

كما دعت اللجنة الى مواصلة الإصلاح في شقه الإداري "حتى نتخلص من ذهنية المدير-الرئيس بسن قوانين جديدة تتماشى والقانون الجديد كي تسمح للأستاذ المكون بالدخول إلى الميدان وتسلمه لمهامه الجديدة والنبيلة خدمة للأجيال الصاعدة" –يضيف البيان- الذي دعا الى إنهاء العمل وفق المقاربة بالعتبة وذلك بتخفيف المناهج.

وأضافت لجنة حماية الاستاذ انه في حالة إصرار المديرين على التمايز، فإنها ستدعو إلى تخصيص منحة للأستاذ تكون مميزة له هي منحة التصحيح المتعلقة بمختلف الفروض والاختبارات. وهي عملية لا يقوم بها إلا الأستاذ، وأضافت قائلة "إنه في حالة حصول المديرين على منح أخرى متعارضة مع التساوي في الترقية بين المسار البيداغوجي والمسار الإداري، سنطالب نحن الأساتذة بمنح تميزنا عن الإدارة، منها منحة إعداد الواجبات المنزلية وتصحيحها، ومنحة إعداد الفروض والاختبارات وتصحيحها، وكذا منحة تحضير الدروس "العمل بالبيت"، ومنحة تحمّل البقاء داخل الحُجرة واحتمال الضّجيج، مع التأكيد على منحهم سكنا وظيفيا قريبا من المؤسسة مثل المدير. هذا وختمت اللجنة الخاصة بحماية الاستاذ بطلب تحرير الملفات العالقة لسنة 2010 الخاصة بالخدمات الاجتماعية.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن