الوطن

الأسلاك المشتركة تقرر تعليق الإضراب وإعطاء فرصة أخرى لزياري

فيما قررت باقي الأسلاك الدخول في إضراب أيام 27،28 و29 ماي الجاري

 

قررت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين "تعليق الإضراب" المفتوح، التي دخلت فيه منذ أكثر من أسبوعين والدخول مع وزارة الصحة" في حوار حول مطالبها المرفوعة.

وجاء هذا القرار بعد لقاء جمع التنسيقية نهاية الأسبوع الفارط بممثلي فدرالية الصحة وكذا الامين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد لتقييم مدى نجاح الإضراب، حيث أكد بيان للمركزية النقابية جاء عقب الاجتماع أن التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع الصحة وبعد محاورات جادة مع مسؤولي المركزية النقابية قررت تعليق الإضراب، من أجل الدخول مع الوزارة الوصية في حوار حول المطالب المهنية والاجتماعية لهذه الفئة من عمال الصحة لاسيما تلك المتعلقة بتعميم منحة العدوى على كافة عمال قطاع الصحة، بالإضافة إلى أن الوضع الراهن لا يتحمل المزيد من الشلل في المستشفيات نظرا للحالة المزرية التي يعيشها المرضى منذ بداية الإضراب وما خلفه هذا الأخير من فوضى في المستشفيات، كما انتقد بيان التنسيقية ما أسمته "تحقيق مصالح شخصية من خلال المزايدة على مطالب الأسلاك المشتركة"، مؤكدة أن تعليق الإضراب سيغلق الباب على كل من كان يريد تحقيق مآربه الشخصية على حساب الأسلاك المشتركة. هذا وقررت الفيدرالية الوطنية للصحة العمومية مواصلة حركاتها الاحتجاجية بالدخول في إضراب أيام 27، 28 و29 ماي الجاري، حيث أدانت في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، سياسة الردع التي تتبعها وزارة الصحة من خلال الخصم من أجور المضربين، مطالبة بتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال من أجل معالجة ملف عمال قطاع الصحة، الذي شهد خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من الحركات الاحتجاجية عبر مستشفيات الوطن زادت من معاناة المرضي، حيث شن مستخدمو الشبه الطبي والأسلاك المشتركة العديد من الاحتجاجات للتعبير عن " صدمتها" من تقسيم منحة العدوى بطريقة وصفتها بـ"المهزلية"، أقصيت فيها طبقة كبيرة من عمال الاسلاك المشتركة رغم انها معرضة لنفس الخطر مع الاسلاك الأخرى، وكان آخرها الإضراب المفتوح الذي دخلوا فيه منذ نهاية الشهر الفارط والذي عرف نسبة استجابة وصلت إلى المائة بالمائة في العديد من مستشفيات العاصمة بالتحديد، ولحق بهم عمال الأسلاك الأخرى للقطاع في إضرابات متفرقة اتسمت بالقبضة الحديدة بين نقابا ت القطاع والوزير زياري، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في قطاع الصحة وصل لحد المطالبة بإقالة وزير القطاع عبد العزيز زياري.

سارة زموش

من نفس القسم الوطن