الوطن
إنزال وزاري في باتنة وسلال "غير راضٍ" على عدد من المشاريع
عاين عددا من المشاريع وقام بتدشين أخرى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 ماي 2013
شرع أمس الوزير الأول السيد عبد المالك سلال في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية باتنة، أين عاين من خلالها جملة من المشاريع التنموية بعديد القطاعات، كما أشرف على تدشين مشاريع أخرى، وبدا الوزير الأول عبد المالك سلال غير راض عن عدد من المشاريع على غرار مشروع مخطط شغل الأراضي رقم 3 بالقطب الحضري الجديد.
وكان سلال مرفوقا بوفد وزاري هام يضم وزراء كل من الداخلية والجماعات المحلية والطاقة والمناجم والسكن والعمران والأشغال العمومية والفلاحة والتنمية الريفية والموارد المائية والنقل. وطالب الوزير الأول خلال معاينته لمخطط شغل الأراضي رقم 3 بالقطب الحضري الجديد "حملة" بـ"ضبط كل الأمور" و بـ"مراجعة النسخة". وبدا سلال غير راض عن تصميم مخطط شغل الأراضي بأن هذا النوع من المناطق الحضرية الكبرى ينبغي أن يحتوي بالإضافة إلى المساحات الخضراء وفضاءات الراحة وهياكل المرافقة على وسط مدينة مدعم بمناطق حيوية يمكن للسكان الالتقاء فيها وتبادل الأحاديث في إطار حياة مجتمعية متجانسة. فيما عاين الوزير الأول حيا بـ900 مسكن موجه لامتصاص السكن الهش ضمن برنامج لإنجاز 1500 وحدة عمومية إيجارية. وحيا آخر بـ1600 مسكن. وقد انطلقت أشغال هذه السكنات بداية عام 2009 من طرف 16 مؤسسة إنجاز.
كما تفقد المحطة البرية الجديدة للمسافرين لباتنة والقطب الثقافي والرياضي بحي كشيدة في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذه الولاية، وقد عاين الوزير الأول بشمال عاصمة الأوراس منشآت وأداء هذه المحطة البرية الجديدة للمسافرين التي استلمت في منتصف أبريل الأخير،وخصص لهذه المنشأة التي انطلقت اشغال انجازها في سبتمبر 2008 غلاف مالي يقدر بـ 628 مليون دج.
وكان الوزير الأول قد تفقد مشروعا استكمل مؤخرا متعلقا بتهيئة سوق جوارية بحي كشيدة بضواحي مدينة باتنة، وسلم بالمناسبة رمزيا قرارات استفادة من محلات بهذه السوق الجوارية لـ 10 مستفيدين أغلبهم من الشباب. من جانب آخر شدد على ضرورة فتح مجموع هياكل القطب الجامعي بفسديس خلال الدخول الجامعي في سبتمبر المقبل. وأوضح بمناسبة إشرافه على وضع حيز الخدمة 22 ألف مقعد بيداغوجي و12 ألف سرير بهذا القطب الجامعي، بأن جميع الأجزاء المعنية "لا بد أن تستكمل وتكون في الموعد" لاحترام هذا التاريخ.
الى ذلك تفقد الوزير الأول رفقة وفد وزاري هام مركز مكافحة السرطان بالولاية الذي افتتح جزء من هياكله في جوان 2012. هذا الهيكل الصحي أطلقت أشغال إنجازه بداية 2006 والذي سيدخل حيز الخدمة بصورة كاملة نهاية العام الجاري.
وفي مجال الأشغال العمومية أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال على الإطلاق الرمزي لأشغال إنجاز طريق اجتنابية بالضاحية الشمالية للولاية، والتي رصد لها مبلغ 2.4 مليار د.ج، وأبدى سلال عدم رضاه عن مدة الانجاز التي اعتبرها جد طويلة، داعيا إلى تقليصها إلى 12 شهرا على أقصى تقدير.
نسيمة ورقلي/ محمد أميني