الوطن

اتحاد التجار يدعو إلى تمديد النشاط التجاري ليلا

طالب بتشكيل هيئة وزارية مشتركة لدراسة الإجراءات اللازمة

 

طالب أمس الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، السلطات المحلية إلى انشاء هيئة وزارية مختلطة تتشكل من وزارات الداخلية والجماعات المحلية، التجارة والعمل والتشغيل، والبيئة، قصد تمديد النشاط التجاري ليلا وتنموية الحركية التجارية للمحلات والتجار الجزائريين.

ودعا بولنوار خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الاتحادية، إلى تشكيل هيئة وزارية مشتركة من أجل تمديد النشاط التجاري ليلا وتوفير الأمن والنقل العمومي والإنارة للتجار لخلق حركية تجارية قوية والتقليص من نسبة البطالة.

وأشار الحاج الطاهر إلى أن تمديد النشاط التجاري ليلا لابد أن يكون عبر الولايات الكبرى خاصة منها الساحلية، ليتم فيما بعد توسيعها إلى الولايات الأخرى. وهذا ما يعود بالفائدة على التاجر من خلال الزيادة في الدخل، وكذا على المواطن الذي لا يجد صعوبة في اقتناء حاجياته. ومنه كذلك توسيع النطاق السياحي في البلد. وتمكين السياح الأجانب والزوار من التجول في الشوارع الجزائرية في أوقات متأخرة من دون أي قلق.

ولا يقتصر العمل في النهار فقط حسب المتحدث، مؤكدا في ذات الصدد بضرورة توفير الشروط الأساسية لتمكين التاجر من مزاولة نشاطه التجاري، حتى أوقات متأخرة من الليل. وهذا بتوفير الأمن وتشديد الحراسة في المدن وفي أوساط المحلات للقضاء على الاعتداءات والسرقة التي يتعرض إليها التاجر، وإزالة العراقيل التي تحدد مهامه حيث أن هناك العديد من الأشخاص الذين تأثروا بالعشرية السوداء ما جعلهم يغلقون محلاتهم في أوقات مبكرة. بالإضافة إلى توفير النقل العمومي والإنارة عبر الطرقات. مؤكدا أن تمديد النشاط التجاري سيسمح من التقليص من ظاهرة البطالة وهذا من خلال زيادة تشغيل كل تاجر لعامل واحد على الأقل. حيث أن عدد التجار على مستوى الوطني يفوق مليون و600 ألف تاجر، وهذا ما يؤدي إلى تشغيل مليون شخص على الأكثر في حال ما إذا تم توسيع النشاط التجاري ليلا لمليون تاجر. أما على مستوى العاصمة فقد أفاد ذات المتحدث أن عدد التجار يفوق 170 ألف تاجر وهذا ما يسمح بالرفع من العدد إلى حوالي 500 ألف.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن