الوطن
بوتفليقة في حالة تحسن مستمر وسيعود قريبا إلى أرض الوطن
مدلسي يطمئن الجزائريين من أديس أبيبا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 ماي 2013
قال وزير الخارجية مراد مدلسي،أمس، إن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حالة تحسن مستمر، وأنه سيعود قريبا إلى الوطن، من دون تحديد رزنامة تاريخية لذلك.
وحسب رئيس الدبلوماسية الجزائرية الذي صرح من أديس أبيبا حيث يشارك في قمة للإتحاد الإفريقيي بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه، فإن ما أكده مسؤولون جزائريون بخصوص عودة رئيس الجمهورية قريبا إلى أرض الوطن صحيحة، ونقلت امس إذاعة فرنسية تصريحات لمراد مدلسي من أديس أبيبا دون أن يحدد فيها التاريخ المضبوط لعودته، قائلا إن صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا يمكن أن تكون موضوع "جدل"، وأضاف وزير الخارجية مراد مدلسي يقول، في الوقت الحالي رئيس الجمهورية لازال متواجدا بالتراب الفرنسي، وسيعود قريبا إلى الجزائر بعد قضاء بضعة أيام كنقاهة، وهذا في تصريحه للقناة الإذاعية الفرنسية "أر أف إي".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية مراد مدلسي عقب ما أفادت به صحيفتان فرنسيتان مساء أول أمس، واللتان أكدتا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد غادر يوم الثلاثاء المستشفى العسكري "فال دو غراس"، بباريس في أجواء أحاطتها السرية التامة، وأنه قد تم تحويله إلى غرفة نقاهة، بداخل مؤسسة صحية بباريس تابعة لمصلحة الصحة العسكرية، وهي مؤسسة فرنسية مختصة في إعادة التأهيل تقع بدورها بالضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس، والتي يطلق عليها اسم "ليزا نفاليد" أي "المعطوبين".
وكان وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، قد صرح بأن الرئيس بوتفليقة، الذي تم تحويله إلى فرنسا للعلاج في السابع والعشرين من الشهر المنصرم، سيتم تحويله إلى مؤسسة عسكرية أخرى، توجد بالعاصمة الفرنسية باريس، بغرض قضاء فترة نقاهة، لم يتحدث عن مدتها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة عبارة عن مستشفى يستقبل الجرحى في حالة الحرب، وكذا المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية تكفلا طبيا ثقيلا، وبعض حالات الإعاقة الحركية، والتي لا يمكن التكفل بها بالفحوصات العادية الأخرى، كما يتكفل هذا المستشفى بعلاج الحالات والآثار التي تتركها عادة الجلطات الدماغية.
وتأتي هذه التصريحات المتتالية لكل من الوزير الأول عبد المالك سلال، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، وكذا وزير الخارجية مراد مدلسي، لتضع حدا للشائعات التي رافقت مرض الرئيس بوتفليقة سواء داخل الوطن أو خارجه، وهذا في انتظار التحسن النهائي لصحة الرئيس وظهوره مجددا على الشاشة والقنوات التلفزيونية الجزائرية.
نسيمة ورقلي
