دولي

القناة الفرنسية ستخرج جثمانه أمام العالم لإثبات الحقيقة

الاحتلال يُحيي "الدرة" من جديد

 

 

استهجن طلال أبو رحمة مصور التلفزيون الفرنسي فبركات الاحتلال "الاسرائيلي" وحديثه عن عدم استشهاد الطفل محمد الدرة على شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة، قبل 13 عاماً, مستغرباً صدور رواية من جميع قادة الاحتلال وترويجها خلال هذة الأيام.

وقال أبو رحمة المصور الذي يعمل ضمن طاقم القناة الثانية الفرنسية والذي انفرد بتصوير "الشهيد محمد الدرة ووالده الذي كان يُخبئه دون أي جدوى ليحميه من رصاص الاحتلال، والتي أثرت بصورة كبيرة في كل ضمائر العالم: "أن الحقيقة لاتغطى بالغربال".

وبين أبو رحمة خلال تصريحات إذاعية أن التلفزيون الفرنسي أخذ موافقة من عائلة الشهيد محمد الدرة لاستخراج جثمان ابنها محمد ولكن بوجود لجنة دولية لإثبات وفاة محمد الدرة, وإثبات وفاته برصاص الاحتلال وبشهود دولية.

وتساءل أبو رحمة عن سبب زيارة الملك الأردني لوالد محمد الدرة "جمال الدرة المصاب والذي تم تحويله للأردن إذا لم يكن مصابا, مستهجناً وقاحة الاحتلال الإسرائيلي..

وقال أبو رحمة: بعد 13 عاما وتوثيقي للموضوع بالصور فالاحتلال لازال يكابر ويحاول إسقاط التهمة عن نفسه", مشيراً إلى أن المقاطع التي تم التقاطها واضحة والشهود كثر في المنطقة من صحفيين ومواطنين.

ومن جانبه، قال توفيق أبو شومر المختص في الشأن الإسرائيلي إن الاحتلال يضع مسمار في قضية محمد الدرة منذ زمن, ويحاول إسقاط التهمة عن نفسه, معتبرا أن فتح الملف هذه الأيام يعود لان إعلامنا يخاطب الجمهور الداخلي ولا يخاطب الإعلام الخارجي, ويريد أن يثبت للعالم أن السلاح الإسرائيلي طاهر.

وقال ابو شومر في تصريحات له أمس, إن النتائج التي أعلن عنها من الاحتلال بعد 13 عاما موجه للغرب أكثر منه للإسرائيليين أو الفلسطينيين, مشيراً إلى أن الاحتلال بوقاحته يحاول اقناع العالم بأن محمد في اللحظات الأخيرة كان يتحرك ضمن الفيلم.

 وطالب القادة الفلسطينيين بضرورة تكذيب الرواية الإسرائيلية, وتوجيه رسائل للغرب, إضافة إلى المطالبة بلجنة تحقيق دولية.

إ: عبد الوهاب. ب

 

 

 

 

من نفس القسم دولي