دولي

لن نتساهل بملف المعتقلين السياسيين

القيادي الأسير رأفت ناصيف

 

رحّب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف بالجهود المصرية الحثيثة لتحقيق المصالحة بين حركته وحركة "فتح"، معتبراً إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية مسألةً ملحة الأهمية على الصعيدين الفلسطيني والعربي على السواء.

وأكد ناصيف في تصريحٍ صحفيٍ سربه من داخل سجون الاحتلال التي يقضي فيها حكماً بالحبس الإداري لمدة ستة أشهرٍ على ضرورة إنهاء كافة مظاهر القمع والإقصاء التي تمارسها أجهزة السلطة بحق حركة "حماس" في الضفة الغربية، مشدداً على أولوية ملف الحريات من بين رزمة الملفات التي تتمسك حركته بالتعامل معها في أي جهدٍ لتحقيق المصالحة.

 

وقال ناصيف إن جميع الملفات المطروحة على طاولة الحوار بين الفصائل الفلسطينية بالغة الأهمية ويجب أن تسترعي انتباه وجدية المتحاورين، غير أن قضية الحريات هي عنوان لنجاح أي جهودٌ تستهدف تحقيق المصالحة باعتبارها تمس حرية المواطنين وأمنهم ومصادر رزقهم.

 

واستهجن ناصيف استمرار الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، مشدداً أن حركته لن تتساهل في ملف المعتقلين السياسيين من أبنائها، وتنظر إلى الإفراج عنهم كمطلبٍ ملحٍ تحتكم إليه فرص نجاح أو إخفاق الجهود في تحقيق المصالحة.

إ: ع. د

من نفس القسم دولي