دولي

هدم المنازل في النقب بدايات ويلات مخطط "برافر"

بعد هدم 18 منزلا واقتلاع 500 شجرة رائد صلاح يشكف:

 

 

كشف رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح، أن الكيان الصهيوني يخوض حربًا تطهيرية ضد الفلسطينيين في النقب المحتل، مؤكدا أن مخطط "برافر" الصهيوني من وراء هدم البنايات في النقب.

 

وقال صلاح في تصريح صحفي له خلال جولة له في النقب المحتل: "ما رأيته عبارة عن مشهد لحروب وليس لعملية هدم كما يسميها الإعلام العبري بهذه التسمية المضللة".

جاء ذلك خلال مرافقة صلاح وفدا كبيرا من الحركة الاسلامية بزيارة تضامنية لعائلة أبي القيعان في قرية عتير شمالي بلدة حوره في النقب المحتل، والتي هدمت الجرافات 18 بيتا لها، واقتلعت نحو 500 شجرة زيتون لأهالي القرية، بحجة البناء غير المرخص. وأشار صلاح إلى أن هدم 18 بيتا واقتلاع أكثر من 460 شتله زيتون، واقتلاع أشجار زيتون و"جوميز"، وتدمير طرقات ومولدات كهرباء, وتدمير منشآت طاقة شمسية, حرب بكل معنى الكلمة، والقضية أنهم يعتبرون وجودنا غير قانوني ويجب أن يقتلع، هذا في حساباتهم، أما في حساباتنا فيجب أن يكون البقاء والصمود والرباط والثبات وعدم العودة إلى الوراء في أرضنا وبيوتنا ومقدساتنا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى". وأردف صلاح قائلا: "لعل ما نشاهد الآن هو بدايات ويلات مخطط برافر، هذا المخطط الذي يجب أن يوقظ كل أهلنا في النقب بدون استثناء، ويجب أن يعلم الجميع أن كلا منهم في خطر، فلا يوجد هناك من هو في مأمن، ومطلوب التوحد لمواجهة كل هذه المخططات المدمرة".

واستهجن الشيخ صلاح بشدة عمليات الهدم، وأعرب عن تضامن الحركة الإسلامية مع أهالي القرية في مصابهم، وأعلن عن تقديم الحركة المساعدات لأبناء العائلات المنكوبة من خلال مؤسسة النقب للأرض والإنسان. 

إ: عبد الوهاب. ب

 

من نفس القسم دولي