دولي

تواصل إغلاق معبر رفح

احتجاج مصري على اختطاف سبعة جنود

 

 

قام عدد كبير من المجندين في الشرطة المصرية بإغلاق بوابتي معبر رفح من الجانبين المصري والفلسطيني، احتجاجاً على استمرار اختطاف زملائهم الجنود السبعة وعدم تدخل الاجهزة الامنية للإفراج عن زملائهم. وهدد المجندون باستمرار غلق المعبر ومنع دخول أو خروج أي أفراد أو جماعات حتى الافراج عن زملائهم المختطفون. وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت 7 مجندين من ضمنهم 4 مجندين يعملون بهيئة الموانئ بمعبر رفح البرى. وأكد افراد الشرطة انهم لن يعيدوا فتح معبر رفح امام حركة المسافرين الفلسطينيين الا اذا افرج عن زملائهم المختطفين، خاصة وأن اربعة شرطيين يعملون بمعبر رفح من ضمن سبعة جنود مختطفين وهم الشرطي احمد اسامة فتحي والشرطي كريم الحسيني ابراهيم، والشرطي احمد عبد الحميد والشرطي احمد عبد البديع اضافة إلى ثلاثة جنود آخرين وهم العريف بقوات حرس الحدود ابراهيم صبحي ابراهيم والشرطيان بالأمن المركزي محمد عبد العزيز محمد ومحمد شعبان. من جهة اخرى أكد مدير عام هيئة المعابر والحدود بغزة ماهر أبو صبحة أن معبر رفح البري مغلق امس السبت لليوم الثاني على التوالي في الاتجاهين. وأشار أبو صبحة في حديث لمراسلنا إلى أن معتصمين من أفراد الشرطة والجيش المصري لازالوا معتصمين قبالة معبر رفح من الجهة المصرية، ويغلقون المعبر بشكل كامل. لكنه أكد أنه يتواصل بشكل مباشر مع ضباط في الشرطة المصرية لحل الأزمة، التي قال إنه لا أفق لحلها الآن، وأنه يمكن القول إن المعبر مغلق حتى إشعار آخر.

وكان محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعا السلطات المصرية إلى سرعة فتح معبر رفح.

 وقال في تصريحٍ مقتضب الجمعة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن "مصر مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة مئات المسافرين الفلسطينيين العالقين على معبر رفح البري في كلا الاتجاهين بشكل فوري". 

إ: صالح. ك

 

من نفس القسم دولي