الوطن

التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر يعد صورة جديدة للإرهاب

على الأحزاب تجاوز خلافاتها صونا للسيادة الوطنية بن حبيلس تحذر:

 

 قالت سعيدة بن حبيلس وزيرة التضامن السابقة وعضوة الفدرالية الدولية لضحايا الإرهاب إن التهديد الذي يستهدف الجزائر حاليا أخطر من سنوات الإرهاب في التسعينات من القرن الماضي، معتبرة تدخل بعض الدول الغربية في شوؤن البلدان العربية بمثابة الصورة الجديدة للإرهاب التي ينبغي مواجهتها حفاظا على السيادة الوطنية.

 ودعت بن حبيلس الجزائريين بمختلف شرائحهم إلى ضرورة ترك الخلافات الداخلية جانبًا من أجل صيانة البلاد والتصدي لمحاولات المساس بالسيادة الوطنية، وقالت ايضا، إن مواجهة محاولات المساس بالسيادة الوطنية وضرب استقرار البلاد يستدعي من الجزائريين والأحزاب السياسية والحركة المحلية ترك خلافاتهم الحزبية جانبًا، بهدف صيانة وحدة الجزائر وشعبها.

وأكدت الوزيرة السابقة خلال المحاضرة التي حملت عنوان "السيادة الوطنية"، أن الجزائر تواجه حاليًا صورة جديدة من الارهاب في وقت عجز فيه الإرهاب الأعمى على إخضاع الجزائر بفضل يقظة الجزائريين، وتضامن الشعب مع مصالح الأمن ومؤسسات الدولة، مضيفة بأن الانتفاضات التي عاشتها بعض البلدان العربية التي فقدت سيادتها الوطنية، تم استغلالها من قبل المتطرفين الدينيين لخدمة المصالح الإستراتيجية للغرب. وقالت حول مسألة استغلال الدين لأغراض سياسية، إن الدين على غرار الثقافة والتاريخ كلها قيم تمثل لبنة الوحدة الوطنية التي تجمع بين أفراد الشعب الجزائري، وأن التغيير ينبغي أن يتم بشكل سلمي في ظل الوحدة والاستقرار وديمومة الدولة ومؤسساتها.

نسيمة ورقلي

 

من نفس القسم الوطن