الوطن

الجزائر استقبلت وفدا من خبراء الأمم المتحدة لمكافحة الرشوة

باعتبارها عضوا في الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد

 

 

استقبلت الجزائر خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 16 ماي الجاري وفدا يضم خبراء في إطار آلية دراسة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الرشوة من طرف النظراء، بصفتها دولة طرف في هذه الاتفاقية، ومن أول الموقعين عليها، وهذا حسبما أكده أمس الجمعة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية.

وقال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني في تصريح أمس الجمعة إن هؤلاء الخبراء عقدوا جلسات عمل مع مسؤولي المؤسسات المعنية، بالوقاية من الرشوة ومحاربتها واستقبلوا من طرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية.

وذكر المتحدث أن قمع الرشوة يعتبر جزءا مكملا ضمن برنامج الإصلاحات التي باشرتها الجزائر، من أجل تعزيز دولة القانون والحكامة الرشيدة والتنمية المستدامة، مضيفا أنه تم تصورآلية ودراسة تنفيذ وتطبيق الاتفاقية المذكورة لمساعدة الدول الأطراف فيها على تعزيز قدراتها المؤسساتية والتشريعية، واكتساب الخبرة الضرورية بهدف تحسين الوقاية ومكافحة الرشوة كظاهرة عابرة للأوطان ولا يوجد أي بلد في منأى عنها. 

وتأتي هذه الزيارة من قبل خبراء الأمم المتحدة لمكافحة الرشوة، في ظل ظروف خاصة مرت بها الجزائر مؤخرا عبر قضية الفساد والرشوة التي هزت أكبر المؤسسات العمومية بالبلاد، والمتمثلة في الشركة الوطنية للنفط والمحروقات سوناطراك، والتي لا زال التحقيق متواصلا بها على مستوى محلي ودولي، خاصة وأن آثار هذه الفضيحة امتدت لتشمل كلا من إيطاليا وسويسرا وكندا، وتورط فيها عديد المسؤولين الجزائريين.

نسيمة ورقلي

 

 

من نفس القسم الوطن