الوطن

بداية أسبوع ساخن على وطء الإضرابات!

شلل في خمسة قطاعات يوم 20 ماي الجاري

 

 

يدخل يوم الإثنين القادم 20 ماي عمال خمسة قطاعات حساسة وهي الصحة، التربية، التضامن الوطني، التكوين المهني، وقطاع التعليم العالي، في إضراب وطني موحد، يحاول من خلاله عمال هذه القطاعات الضغط على وزاراتهم الوصية من أجل تحقيق مطالب جلها مهنية واجتماعية بالدرجة الأولى.

حيث أعلنت نقابات قطاع الصحة عن تنظيم إضراب وطني أيام 20، 21 و22 ماي الجاري، كما أعلن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن الدخول في إضراب تضامني مع عمال القطاع في الجنوب أيام 20 و21 ماي الجاري، نفس القرار تبنته الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة بإعلانها الدخول في اضراب وطني لمدة أربعة أيام بدءا من 20 من الشهر الجاري، تنديدا بمماطلة الوزارة الوصية في الاستجابة لمطالب وانشغالات مستخدمي القطاع. هذا وقرر عمال قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الوطني تنظيم إضراب وطني ابتداء من 20 ماي القادم، احتجاجا على المشاكل الاجتماعية والمهنية التي يعاني منها مهنيو القطاع، والتي لم تقدم الوزارة الوصية حلولا لها. وهي الانشغالات التي رفعوها إلى الوزارة في وقت سابق دون أن تلقى استجابة لحد الآن. كما قرر عمال التكوين المهني في السياق ذاته الدخول في اضراب متجدد بدءا من الإثنين 20 ماي وكذا مقاطعة امتحانات نهاية السنة إلى غاية تحقيق مطالبهم. وزيادة على كل هذا قررت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل تنظيم وقفة احتجاجية بالجزائر العاصمة يوم الإثنين من أجل المطالبة بالإدماج، وبالرغم من أن تاريخ 20 ماي الجاري لم يكن محل اتفاق من هذه النقابات بل جاء بمحض القدر، إلا أن الإضراب الذي يمس 5 قطاعات في يوم واحد من شأنه أن يمثل نقطة قوة لكل هذه النقابات، كما يعتبر ورقة ضغط على الحكومة من أجل التدخل لوقف هذا الحراك الاجتماعي المتسارع، بوضع حلول جذرية لكل قطاع على حدى وعدم الاكتفاء بالوعود الزائفة التي تؤجج الاحتجاجات وتزيد من حدّة التوتر.

سارة زموش


 

من نفس القسم الوطن