الوطن

منحرفون يحاولون التسلل إلى إقامة البنات بأولاد فايت مدججين بأسلحة بيضاء

أعوان الأمن جنبوا الإقامة ما لا يحمد عقباها

 

 

شهدت الإقامة الجامعية للبنات بأولاد فايت 3 أول أمس حالة من الهلع والخوف وسط طالبات الإقامة، بسبب عراك حصل بين أعوان الأمن وجماعة من المنحرفين حاولوا اقتحام المكان باستعمال أسلحة بيضاء ومتاريس من حديد.

وأشارت مصادر لـ "الرائد" أن الإقامة الجامعية تعرف حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، نظرا لعدم اكتمال بناء الصور المحيط بها، والذي كثيرا ما يستغله المنحرفون للتسلل إلى داخل الاقامة وترويع الطالبات المقيمات فيها، خاصة مع ضعف الحراسة الامنية نظرا لقلة عدد اعوان الامن المكلفين بذلك. وتشتكي الطالبات من الوضعية الكارثية للإقامة لاسيما من الجانب الأمني، أين اتهمن في حديثهن أعوان الأمن بعدم أداء مهامهم وتواطئهم مع المنحرفين، مضفن في الوقت ذاته أن الذي زاد من حدة تأزم الوضع هو السكوت التام للوصاية وعلى رأسها مدير الإقامة، إذ أكدوا أنهن تعودن على هذه المظاهر بين الفينة والأخرى، دون تدخل المسؤولين أو حتى تكليف أنفسهم عناء إتمام أشغال الصور الذي لا يكلف إلا القليل من الميزانية، منوهن بأن إهمال المسؤولين كاد يكلفهن خسائر كبيرة. ومن جهة أخرى يضيف المصدر أن هذه الاحتكاكات خلقت حالة احتقان وغصب كبير وسط الطالبات، الأمر الذي أجبرهن على الخروج في مسيرة طلابية في ساحة الإقامة تحت لواء الاتحاد العام الطلابي الحر تنديدا منهن بما حصل، ولأجل مطالبة الجهات الوصية التدخل الفوري لوضع حد لمهزلة التسيير التي تشهدها إقامتهن، حاملن لشعارات ومطالبن فيها مدير الإقامة بحل مشاكلهن العالقة لاسيما منها مشكل الأمن.

ومن جهته، صرح لطفي عوان ممثل عن فرع بن عكنون للطلابي الحر، أن ما حدث من مناوشات يعود أساسا إلى إهمال الوصاية لدورها وبأن التعدي الحاصل على الطالبة أمر لا يسكت عنه، مؤكدا أنه في حال عدم تنفيذ المطالب سيتم رفع نطاق الاحتجاج وتوسيعه إلى مستوى أكبر، خاصة بعد تفشي ظاهرة تهديد الطالبات من قبل المنحرفين داخل وخارج الإقامة، كما أكد المتحدث أن هذا الأمر يدفعهن حتما لرفع حالة التأهب القصوى ومناشدن الوصاية وضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة.

فلة. ع

 

من نفس القسم الوطن