الوطن

مقاطعة بيداغوجية وإدارية قاسية تشلّ قطاع التربية

تبنّي الأساتذة والنقابات سياسة ليّ الذراع

 

 

الأينباف تتهم سيدي السعيد بالتواطؤ مع الحكومة لكسر إضراب الجنوب

كشف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن آليات وكيفية تنفيذ المقاطعة الإدارية والبيداغوجية، التي دعا إليها كمحاولة منه للضغط على الوزارة الوصية من أجل تحقيق مطالب مختلف أسلاك القطاع، حيث ستكون هذه المقاطعة عبر كل المؤسسات التربوية بالتراب الوطني بالامتناع عن تقديم أي عمل متعلق بالإدارة.

ودعا الاتحاد في بيان له موقعا من رئيسه الصادق دزيري تحوز "الرائد" على نسخة منه، كل الأساتذة وهيئات التدريس وكذا هيئات التأطير إلى عدم صب النقاط في الكشوف ودفاتر التقييم، وكذا مقاطعة المراسلات الخاصة بتحليل النتائج الفصلية، والاحتفاظ بأوراق الامتحان وعدم تسليمها، وعدم تقديم التحاليل الخاصة بالنتائج والتوجيهات، بالإضافة إلى مقاطعة مجالس الأقسام ومجالس التعليم، ومقاطعة الزيارات وإرسال التقارير، وامتحانات الاستدراك لكل المستويات واللقاءات الخاصة بالتقييم. كما أوضح الاتحاد في البيان ذاته أن هذه المقاطعة ستتضمن أيضا عدم إنجاز الشهادات المدرسية وشهادات العمل وعدم إمضاء التقارير اليومية، وعدم عقد كل المجالس الإدارية والبيداغوجية والتربوية وكذا مقاطعة إنجاز كشوف التنقيط الإدارية والمردودية والغيابات، وعدم المشاركة في تحضير المجالس والاختبارات، والامتناع عن إنجاز قوائم نصف الداخلي، كما تحمل هذه المقاطعة عدم إنجاز التواقيت وعدم ضبط القوائم الرسمية، وكذا مقاطعة الأعمال الإدارية وتحضير المجالس، وعدم تحضير كل من قوائم نهاية السنة وتشكيل الأفواج، ومقاطعة إرسال الوضعيات المالية الشهرية للخزينة وكذا التحضير المادي لمراكز إجراء الامتحانات، عدم تحضير أو سحب الكشوف، وتسليم الوسائل الإدارية لتسيير المجالس والنشاطات، وعدم إنجاز مشروع ميزانية 2013 الإدارية ومقاطعة التسيير الملحق وجميع الاجتماعات الإدارية والتربوية داخل وخارج المؤسسة. وأوضحت النقابية في ذات البيان أن هذه المقاطعة جاءت كنتيجة حتمية لتماطل الوزارة الوصية في تحقيق مطالب العمال واكتفائها بالوعود، داعية كل الأساتذة وأسلاك التدريس إلى عدم قبول تعويض زملائهم وزميلاتهم المضربين أو المقاطعين في أي طور أو سلك.

إضراب الجنوب يتواصل 

هذا وأكد بيان للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حول إضراب الجنوب الذي دخل أسبوعه السادس، أنه بالرغم من التهديدات بالخصم والاعذار بالتوقيف عن العمل في بعض الولايات غير أن عمال القطاع لا يزالون مصرين على مواصلة الإضراب، خاصة بعد صدور رسالة الوزير الأول، والتي تلاها قرار وزارة التربية الممضي من طرف مدير استثمار الموارد البشرية، التي لم تضف للرسالة شيئا جديدا. وفي سياق آخر ندد بيان الاتحاد بالخرجة التلفزيونية للأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد عبر إحدى القنوات الخاصة، والتي قال البيان إنها "مضللة" إذ قدم هذا الأخير ضمانات كاملة من الحكومة حسب زعمه على تحيين منحة المنطقة الجغرافية التي "تبقى من المراوغات المعهودة لتكسير الإضراب".

سارة زموش

 

من نفس القسم الوطن